يواصل الروائى سمير زكي، التعاون مع دار سائر المشرق فى بيروت، من خلال عمل جديد يحمل اسم «السفينة الحمراء»، التي تدور أحداثها حول الطائفة البهائية.
وصدر لسمير زكي من بيروت أيضا رواية «رجل ضد الله» عام 2014 الممنوع تداولها فى أكثر من بلد عربية، ورواية «البنك العثمانى» عام 2016 الحائزة على المركز الأول فى مبيعات معرض لبنان الدولى للكتاب فى دورته 59.
عادت دار سائر المشرق من جديد إلى طباعة رواية جديدة ما لبثت أن اننتشرت فى لبنان حتى شاع اللغط عليها لحساسية محتواها كعادة زكى فى الكتابة.
وتتحدث «السفينة الحمراء» عن الطائفة البهائية ونشأتها وبالأخص فترة زيارة السير عباس أفندى البهائى مؤسس الطائفة البهائية إلى مصر، عام 1910، وحتى عام فى 1913 فى إطار شيق يستعرض فيه الكاتب حال مصر فى تلك الفترة، وكيفية انسياق المصريون إلى المعتقد البهائى، الذى لازال عليه لغط حتى الآن فى الكثير من الدول العربية ومن ضمنها مصر.