قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراول إن واشنطن تريد أن ترى انتخابات برلمانية حرة ونزيهة فى مصر.
وأضاف فى تصريحات له، تعليقاً على دعوة الدكتور محمد البرادعى لمقاطعة الانتخابات البرلمانية، مقابل دعوات لتصعيد جمال مبارك، أن الإدارة الأمريكية لا تؤيد ترشيح شخص محدد لرئاسة مصر، فهذا القرار يرجع للشعب المصرى وحده.
فى سياق متصل، أكد كبير الباحثين بمركز ويدرو ويلسون بواشنطن ديفيد أوتاواى أن خطة الرئيس حسنى مبارك بشأن إعداد نجله «جمال» لتولى عرش مصر، ربما تنتهى بالفشل، خاصة فى ظل عدم إعلان مبارك نفسه إن كان سيترشح للرئاسة عام 2011 أم لا، مؤكداً أن نجاح حملة ترشيح الدكتور محمد البرادعى تعتبر من الأمور التى تشغل فكر مبارك حالياً.
وقال أوتاواى، فى لقائه مراسلة إذاعة صوت أمريكا سيسيلى هيليارى، إن الرئيس مبارك اصطحب جمال من أجل تعريفه بالمسؤولين الأمريكيين فى إطار خطة إعداده لتولى كرسى العرش، مضيفاً أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ربما رأى أن دفع الديمقراطية فى مصر والسعودية يأتى بنتائج عكسية فيما يخص إيجاد حلول بشأن عملية السلام.