كشف تقرير رسمي مبدئي، أصدرته وزارة الزراعة، ممثلة في هيئة الخدمات البيطرية، حول إجمالي أعداد الحيوانات التي تم تحصينها لمكافحة الحمى القلاعية بمختلف المحافظات، ضمن المرحلة الثانية من الحملة القومية لمكافحة المرض، بلغت 3 ملايين و431 ألف رأس ماشية، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن الحصر النهائي لنتائج المرحلة الثانية خلال أيام، وإعلان موعد بدء المرحلة الثالثة المقرر له إبريل المقبل.
وقالت الدكتورة مني محرز، نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والداجنة والأسماك، إن خطة الدولة من أعمال التحصين تستهدف تحصين قطعان الماشية لاحتواء مرض الحمى القلاعية والسيطرة عليه، خلال الفترة القادمة خاصة في فصل الشتاء الحالي الأكثر برودة حيث ينشط الفيروس، مشددة على توفير كل التسهيلات والتوعية الإرشادية التي تضمن تحقيق أهداف الحملة في حماية الثروة الحيوانية المصرية من تهديدات الأمراض الوبائية، بالتنسيق بين الأجهزة البيطرية والأجهزة المحلية.
وأضافت محرز، في تصريحات صحفية الاثنين، أن الحملة القومية لمكافحة الحمى القلاعية، ستتم من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، بالإضافة إلى تشكيل مأموريات ولجان متابعة للتأكد من كفاءة التحصين ووصوله إلى المربين والمستفيدين، فضلا عن توفير كل المعدات والغدوات التي تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوي، وضمان كفاءة اللقاحات المستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهمة الطبيب البيطري، وفقا لقواعد تطبيق الأمان الحيوي وضمان تدقيق بيانات التحصين.
وشددت على أن حماية الثروة الحيوانية يرتبط بضمان جدية التحصين وتدقيق الأرقام بلجان بيطرية، تضم كل الجهات المعنية، تضمن التنسيق بين لجان حصر وترقيم الماشية، واللجان البيطرية التي تقوم بعمليات التحصين وفرق التقصي النشط لمرض الحمى القلاعية، مشيرة إلى أن هذه الآليات تحقق كفاءة الأداء البيطرية للجان الفنية، وتنعكس على الأداء خلال تنفيذ مهام عمليات التحصين وحماية الثروة الحيوانية المصرية.
وطالبت نائب وزير الزراعة المربين بالتعاون مع اللجان البيطرية وتقديم الحيوانات للتحصين والتسجيل والترقيم، ما يساهم في احتواء الأمراض الوبائية، مشددة على أنه تم التنبيه على مديريات الطب البيطري، بضرورة التنسيق بين المحافظات للاستفادة من الكوادر المختلفة بكل محافظة، لمساعدة المحافظة التي تعاني من العجز في كوادرها من الأطباء البيطريين، والتنسيق بين الأجهزة البيطرية بالقاهرة والمحليات والأجهزة الأمنية والأوقاف ومديريات الزراعة بالمحافظات لضمان كفاءة ونجاح الحملة القومية لمكافحة الحمى القلاعية.