x

اشتعال الصراع بين مرشحى «الاستقلال» و«الإخوان» فى أول انتخابات لـ«المهندسين» منذ 17 عاماً

الإثنين 07-11-2011 17:38 | كتب: خلف علي حسن |
تصوير : حسام فضل

اشتعلت حدة الصراع بين أبرز المرشحين المنتمين لقائمة «تجمع مهندسون من أجل مصر» التى تمثل جماعة الإخوان المسلمين، وقائمة تجمع «مهندسون ضد الحراسة»، والتى تنتمى إلى تيار الاستقلال فى أول انتخابات لنقابة المهندسين منذ 17 عاماً، والمقرر إجراؤها فى 25 نوفمبر الجارى.

وأعد كل من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومرشحى تيار الاستقلال قائمتين ضمت أعضاء فى أحزاب الكرامة والغد والوفد والتيار الناصرى وأقباطاً، ولم تغفل تمثيل المرأة المهندسة، وقاموا بعدة جولات انتخابية فى مختلف محافظات الوجهين البحرى والقبلى لشرح برنامجهم الانتخابى والالتقاء بأعضاء النقابات الفرعية.

وأبدى مرشحو قائمة تجمع «مهندسون ضد الحراسة»، المنتمية لتيار الاستقلال، مخاوفهم من سيطرة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على نقابة المهندسين فى الانتخابات المقبلة، معتبرين أن التكتلات تقود النقابة إلى ما سموه «مزالق خطيرة»، وتؤدى إلى حصرالنقابة فى مجموعة من المصالح الضيقة لبعض الأفراد، ووصف مرشحو الجماعة هذه الاتهامات بـ«الظلم والافتراء».

قال المهندس طارق النبراوى، المرشح لمنصب النقيب على رأس قائمة تجمع «مهندسون ضد الحراسة»، لـ«المصرى اليوم» إن التكتلات داخل النقابات تقودها إلى مزالق خطيرة وتضر بالمصلحة العامة للدولة.

وأكد أنه ضد سيطرة فصيل سياسى أو جماعة أو حزب على نقابة المهندسين، مشيراً إلى أنهم يريدون «نقابة مفتوحة للجميع ينبع قرارها من داخل مبناها وليس من مبنى آخر» - فى إشارة إلى مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين.

وأشار إلى قيام أعضاء القائمة بعدة جولات ميدانية فى مدن ومحافظات الوجه البحرى خلال الأيام الماضية وعقد مؤتمرات فى محافظة بنى سويف وكفر الشيخ ومدينة بلبيس ثم التوجه إلى محافظات الصعيد فى منتصف الأسبوع المقبل.

وقال المهندس ماجد خلوصى، المرشح لمنصب النقيب على قائمة جماعة الإخوان المسلمين، إن الخوف من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين «ظلم وبهتان»، واصفاً الأمر بـ«ملقيوش فى الورد عيب قالوه يا أحمر الخدين». وأكد أن أعضاء الجماعة لا يمثلون 30٪ من القائمة والباقى قبطيان و10 مهندسات وأعضاء من الكرامة والغد، مشيراً إلى أن المجلس القديم ضم أعضاء ينتمون للحزب الوطنى وبلغ عدد أعضاء الجماعة 26 عضوا فقط من قيمة 63 عضوا للمجلس الأعلى، الأمر الذى يدل أنه لا سيطرة للجماعة على المجلس القديم أو الجديد.

وأكد أن اختياره لمنصب النقيب جاء بالإجماع من داخل مجموعة من الاستشاريين وأساتذة الجامعات، ولم يكن قراراً منفراداً رغم أنه كان يريد خوض الانتخابات. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب نقيباً قام بالمشاركة فى إنشاء أعمال مهنية لها صدى فى المجتمع، مثل مبنى دار الإفتاء أو الأزهر الشريف، وألا يكون قد تعامل مع نظام الرئيس السابق أو الحراسة القضائية على نقابة المهندسين، ويتمتع بطهارة اليد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية