أكد الأنبا قزمان، أسقف سيناء الشمالية، أن عيد الميلاد هو فرحة لكل المصريين، وأنه بداية عام جديد، متمنيا أن تستكمل الفرحة بتمكن القوات المسلحة والشرطة من تطهير سيناء حتى يعم السلام والأمن في ربوع مصر.
وأضاف أنه في مثل هذا اليوم منذ أكثر من ألفي عام ظهرت الملائكة عند ميلاد السيد المسيح وقالت: «المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وللناس المسرة»، وهو إعلان سماوي بأن ربنا يريد نشر السلام والشعور بالفرح والسرور بين الشعوب جميعا، وفى مقدمتها مصر، لأنها المكان الوحيد الذي باركته العائلة المقدسة بالمجىء إليها ولم تذهب إلى أي مكان آخر.
وحول موقف المسيحيين الذين انتقلوا إلى الإسماعيلية وبعض المحافظات الأخرى بسبب الظروف الأمنية، أكد أسقف سيناء الشمالية أنهم جميعا بخير وطمأنينة، وتم تقديم كافة المساعدات والتيسيرات الممكنة، إلا أنهم في اشتياق كبير إلى العودة مرة أخرى لشمال سيناء، ومنازلهم وأملاكهم وأعمالهم.
وأشار إلى احتفال المسيحيين على أرض شمال سيناء بعيد الميلاد المجيد ومشاركة أسرهم في فرحة العيد إلا أنهم بأعداد قليلة عما قبل بسبب الظروف التي اضطرت الكثير منهم إلى ترك المحافظة، ويتمنون العودة قريبًا.