قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إنه مستعد لإجراء محادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون، معبرا عن الأمل بأن تؤدي المحادثات المرتقبة بين الكوريتين إلى خفض التوتر بشبه الجزيرة الكورية.
وهذا التصريح الذي أدلى به ترامب يتناقض بشكل حاد مع تصريحاته العدائية حيال الزعيم الكوري الشمالي جراء التجارب النووية والصاروخية التي أجرتها بيونج يانج خلال أشهر مضت.
وردا منه على سؤال عن إمكان إجراء محادثة عبر الهاتف مع زعيم كوريا الشمالية، قال ترامب من منتجع كامب ديفيد الرئاسي: «أنا أؤمن على الدوام بالمحادثات».
أضاف الرئيس الأمريكي «سأفعل ذلك بالطبع، ليست لدي أدنى مشكلة بذلك»، مشيرا بالوقت نفسه إلى أن هذا لا يمكن أن يتم بدون شروط مسبقة.
كما رحب ترامب بمؤشرات التهدئة بشبه الجزيرة الكورية ومن بينها المشاركة المرجحة لكوريا الشمالية بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية بكوريا الشمالية. وقد عبر الرئيس الأمريكي عن الأمل بأن تتخطى المحادثات المرتقبة بين الكوريتين الإطارَ الرياضي.
وأردف ترامب: «أود أن أراهم يتطرقون لما هو أبعد من دورة الألعاب الأولمبية»، متابعا «وفي الوقت المناسب، سنشارك».