قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية إنه لم يسلم حتى الحرم المكي الشريف من أكاذيب الإعلام القطري، الذي تورط أول أمس الخميس، بتلفيق قصة مفبركة ضد السعودية، استهدفت الحرم المكي الشريف هذه المرة، كجزء من حملة إعلامية تشنها الدوحة ضد المملكة؛ على خلفية قرار الرياض، ضمن دول عربية أخرى، بمقاطعة قطر، واتهامها بدعم الإرهاب.
وزعمت وسائل إعلام قطرية، بحسب تقرير للصحيفة، إن حامل ميكروفونات جديد، نصبته رئاسة الحرمين الشريفين، في المسجد الحرام، صنع من الذهب الخالص، رغم إعلان الرئاسة عن تفاصيل الحامل الجديد، وأنه مصنوع من معدن مطلي بلون الذهب فقط.
وتسببت تلك التغطية الإعلامية الملفقة، في إحداث جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، شارك فيه مدونون من السعودية ودول خليجية وعربية وأجنبية، بالنظر لمكانة الحرم المكي، الذي يعد قبلة المسلمين في العالم.
وكان مدير إدارة التشغيل والصيانة في رئاسة الحرمين، المهندس موفق بلخي، قد أوضح أن الحامل الجديد مصنوع من ذراع معدنية مطلية بلون ذهبي، بدلاً من الخشبي القديم. ما يعني أن ما أثير حوله غير دقيق.