x

«السيف الأجرب».. كتيبة قبضت على «أمراء التجمهر» وترتبط بولي العهد السعودي (فيديو)

قوامها 5000 عسكري.. وتضم «ضفادع بشرية وصاعقة وقناصة»
السبت 06-01-2018 15:03 | كتب: بوابة الاخبار |
كتيبة السيف «الأجرب» في السعودية كتيبة السيف «الأجرب» في السعودية تصوير : آخرون

«السيف الأجرب»، إحدى كتائب الحرس الملكي السعوي، برز اسمها، السبت، عقب القبض على الأمراء الذين خالفوا التعليمات بالتجمهر أمام قصر الحكم.

ووفقا لموقع «سبق» السعودي، تشير المعلومات إلى أن قوة «السيف الأجرب» ترتبط بشكل مباشر بولي العهد السعودي، وتم استحداثها فور تولي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمقاليد الحكم.

ويزيد عدد أفرادها على ٥٠٠٠ عسكري من مختلف الرتب العسكرية، ويحمل جميع منسوبي القوة دورات عسكرية متقدمة منها دورات الضفادع البشرية، الصاعقة، المظلات، مكافحة الشغب، قناصة ومتفجرات.

وتعود تسمية الحرس الملكي لإحدى كتائبه الخاصة بـ«كتيبة السيف الأجرب» إلى اسم سيف مؤسِّس الدولة السعودية الثانية، الإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود، الذي يلقب سيفه بـ«الأجرب» حيث قال فيه:

يوم إن كل من خويه تبرّا

حطيت (الأجرب) لي عميل مباري

نعم الرفيق إلى سطا ثم جرّا

يودع مناعير النشامى حباري.

«السيف الأجرب» اكتسب سمعة هائلة منذ ذلك الحين في أنحاء الجزيرة العربية ويعدّ الأشهر في تاريخ السيوف العربية، وكان السيف قد أهدي إلى أمير البحرين حيث ذكر في كتاب «خليفة بن سلمان: رجل وقيام دولة» لـ«توفيق الحمد» أن الإمام سعود بن فيصل بن تركي بن عبدالله (ت 1291هـ) هو الذي أهدى السيف إلى الشيخ عيسى بن خليفة سنة 1286هـ، ومثل ذلك جاء في مقالة للدكتور على أباحسين نشرتها مجلة الوثيقة البحرينية في عددها الـ28 بعنوان «لمحات من الأحوال السياسية بالبحرين في عهد الشيخ عيسى بن على آل خليفة»، بينما يرى الدكتور سعد الصويان أن من أهداه إلى الشيخ عيسى هو محمد بن فيصل بن تركي المشهور بغزالان.

ووفقا للموقع السعودي، قد تناقل السيف، بعد ذلك، حاكمٌ تلو آخر في البحرين، إلى أن وصل إلى الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة، عم ملك البحرين، وكان حريصا عليه جدا، وتمّ وضع «الأجرب» في حجرة خاصّة لم يسمح لأحد بأن يقترب منها، وكان يقوم عم ملك البحرين بتنظيفه شخصيا تكريما له قبل أن يهديه ملك البحرين للملك «عبدالله» عام 2010، ثم انتقلت ملكيته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية