أعلنت عبير أحمد، مؤسس حملة «اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم»، الجمعة، عن رفض الحملة إجراء أي حوار مجتمعي مع وزارة التربية والتعليم حول مقترح نظام الثانوية العامة الجديد التراكمي، «قبل إجراء الحوار إعلان الوزارة الانتهاء من إعداد المقترح بشكل نهائي حتى يتسنى تقييمه جيدا وإبداء رأينا واقتراحاتنا حوله».
وأضافت أحمد، في بيان صادر عن الاتحاد، أن «وزير التربية والتعليم أعلن على مدار العام الماضي بعض ملامح المقترح الجديد للثانوية العامة وأربك وأثار وشغل الرأي العام ببعض هذه الملامح، كما أعلن أيضا العمل بهذا المقترح بداية من سبتمبر 2018، في حين أننا اكتشفنا من خلال لجنة التعليم بالبرلمان أن كل ذلك أفكار وأحلام طرحها عليهم الوزير صعب تطبيقها في سبتمبر 2018 وذلك لعدم تقديم الوزير خطة كاملة جاهزة للتنفيذ وهو ما يجعل أي حوار مجتمعي الآن مضيعة للوقت ولعبًا بمشاعر أولياء الأمور»، على حد قولها.
وأضاف البيان: «المفروض أن يعكف الوزير على الانتهاء من الخطة كاملة ثم عرضها على لجنة التعليم بالبرلمان وعمل حوار مجتمعي لأولياء الأمور والخبراء والرأي العام، لكن غير ذلك تضييع للوقت وشو إعلامي ليس له أي فائدة».
وأكدت مؤسسة الاتحاد أن قرار تغيير نظام الثانوية العامة الجديد يخص كل الأسر المصرية ومستقبل أبنائها وبالتالي ليس هناك داعٍ للاستعجال، وعلى الوزارة أن تعد خطتها جيدا ودراستها من جميع النواحي والانتهاء منها بدون أي استعجال ثم عرضها لحوار مجتمعي، لافتة إلى أن اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم لن يناشد الوزارة عمل أي حوار مجتمعي خلال الأيام المقبلة قبل الانتهاء من المقترح كاملًا، مشيرة إلى أن بعض أولياء الأمور طالبوا الوزارة بعمل حوار مجتمعي حول مقترح الثانوية العامة الجديد وهو ما استجابت له الوزارة.