احتفل أهالى قرية نجريج مركز مسقط رأس النجم محمد صلاح، مهاجم ليفربول والمنتخب الوطني، بفوزه بجائزه الكاف لاعب في أفريقيا عام 2017.
وسادت حالة من الفرحة بين أسرة «صلاح» بعد الإعلان رسميًا عن فوزه بالجائزة التي لم يحصدها، من اللاعبين المصريين، سوى محمود الخطيب منذ 35 عامًا.
وقال مصدر مطلع، لـ«المصري اليوم»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيجر اتصالًا هاتفيًا لتهنئة اللاعب باللقب، وأنه سيمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى.
وقال الحاج صلاح غالي، والد اللاعب، إنه فخور بابنه، ونسب الفضل في فوزه بالجائزة إلى «الله ثم دعوات الشعب المصري الذي لم يتوقف عن الدعاء له ومنحه أعلى نسبة تصويت في الاستفتاء».
وأضاف أن المصريين يشجعون «صلاح» ويدعون له، ما كان له بالغ الأثر في نجاحه ومساهمته مع زملائه في وصول مصر إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية والصعود لكاس العالم.
وأشار إلى أنه «نذر بذبح 3 عجول؛ وأن هديته إلى مركز بسيون ستكون بناء المعهد الديني على نفقة اللاعب، بالإضافة إلى وحدة الإسعاف».
وأوضح أن الأسرة ستتجه إلى لندن، خلال أيام، للاحتفال بالجائزة مع اللاعب وزوجته، مشددًا على أن اللاعب سعيد جدًا بحصوله على هذا اللقب.
وتجمع المئات من أهالي قرية نجريج داخل مركز شباب محمد صلاح؛ للاحتفال بفوزه باللقب، وحضر إلى القرية من القاهرة الطفل شريف ياسر شبيه اللاعب، 6 سنوات، ليزور أسرة اللاعب ويشارك في الاحتفالات بتتويجه أفضل لاعب في القارة.