x

قبل «صلاح».. ماذا قدم المُتوجون بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا مع منتخبهم في المونديال؟

الجمعة 05-01-2018 00:06 | كتب: أحمد عمارة |
محمد صلاح - صورة أرشيفية محمد صلاح - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تُوج الدولي المصري محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، بجائزة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» كأفضل لاعب في أفريقيا عن عام 2017، متفوقًا على الثنائي السنغالي ساديو ماني، زميله بليفربول، والجابوني بيير أوباميانج، نجم بروسيا دورتموند الألماني.

ويعد «صلاح» هو اللاعب المصري الثاني الذي ينال الجائزة بعد محمود الخطيب، الذي ظفر بها في عام 1983، تحت اسم جائزة «فرانس فوتبول»، وعاشر لاعب في تاريخ العرب، بعد الرباعي المغربي أحمد فرس ومحمد التيمومي وبادو الزاكي ومصطفى حجي والتونسي طارق ذياب والثلاثي الجزائري الأخضر بلومي ورابح ماجر ورياض محرز والمصري محمود الخطيب.

ويخوض «صلاح» مونديال 2018 بروسيا في الصيف المقبل، مع منتخب مصر، حيث أوقعت القرعة منتخب الفراعنة، في مجموعة تضم منتخبات روسيا والسعودية وأوروجواي.

ويستعرض «المصري اليوم»، خلال التقرير التالي، ما قدمه نجوم الكرة الأفريقية مع منتخبات بلادهم في المونديال، عقد ظفرهم بجائزة الأفضل في القارة على غرار محمد صلاح:

- تشيكان بوانجا، نجم الكونغو الديموقراطية «زائير سابقًا» وفريق مازيمبي الكونغولي:

كان أول لاعب يحصل على الجائزة في العام الذي يسبق المونديال، حيث كان أول عام تُمنح فيه الجائزة عام 1970، وحصل عليها الكونغولي في عام 1973 وشارك مع منتخب بلاده في مونديال ألمانيا 1974، حيث شارك في المباريات الثلاثة لزائير التي خسروها دن تسجيل أي أهداف أمام كل من اسكتلندا ويوغوسلافيا والبرازيل.

- التونسي طارق دياب:

شارك مع منتخب بلاده في مونديال 1978 بالأرجنتين، عقب حصوله على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا عام 1977، وقاد «نسور قرطاج» للتعادل مع ألمانيا سلبًا والفوز على المكسيك بثلاثية والخسارة أمام بولندا، على الرغم من عدم تسجيله بتلك النسخة من المونديال.

- الأخضر بلومي:

النجم الجزائري هو أول لاعب أفريقي يحصد جائزة أفضل لاعب بالقارة ويسجل في العام التالي بالمونديال مع منتخب بلاده، فحصد «بلومي» الجائزة في عام 1981 وافتتح أهداف محاربي الصحراء بالعرس العالمي نسخة 1982 في شباك المنتخب الألماني.

وعلى الرغم من حصد الجزائر انتصارين على حساب كل من تشيلي وألمانيا والخسارة من النمسا، إلا أنهم لم يتأهلوا للدور الثاني من المونديال، عقب التلاعب في نتيجة مباراة النمسا وألمانيا.

- محمد التيمومي، لاعب الجيش الملكي المغربي:

هو من ظفر بالجائزة في عام 1985، وخاض مع أسود الأطلسي المونديال في العام التالي لحصوله على الجائزة، وذلك في نسخة 1986بالمكسيك، حيث قاد منتخب بلاده لفوز على البرتغال وتعادلين سلبيين أمام كل من انجلترا وبولندا.

ولم يتمكن «التيمومي» من تسجيل أي أهداف مع المغرب في تلك النسخة من المونديال خلال 4 مباريات، حيث صعد «أسود الأطلسي» للدور الثاني في هذه النسخة، قبل وداعها على يد المنتخب الألماني.

- الليبيري جورج ويا:

على الرغم من حصول الليبيري جورج ويا على جائزة أفضل لاعب أفريقي في عام 1989، حينما كان لاعبًا بصفوف موناكو الفرنسي، إلا أن المنتخب الليبيري لم ينل شرف بلوغ المونديال في نسخة 1990، أو في أي نسخة للمسابقة على الاطلاق.

- عبيدي بيليه ورشيدي ياكيني:

وللمرة الأولى في تاريخ جائزة أفضل لاعب في أفريقيا ينالها لاعبان يقتمسان الجائزة، وذلك في عام 1993، فحصل عليها كل من الغاني عبيدي بيليه، نجم فريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي، وفقًا لاختيار صحيفة «فرانس فوتبول»، والنيجيري رشيدي ياكيني، نجم فيتوريا البرتغالي، وفقًا لاختيار «كاف».

ولم تتأهل غانا إلى مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية في العام الذي تلى ظفر عبيدي بيليه بالجائزة، في الوقت الذي شارك «ياكيني» مع منتخب «النسور الخضراء» بتلك النسخة من المونديال وافتتح أهدافهم في شباك المنتخب البلغاري، وقاد المنتخب النيجيري لبلوغ دور ثمن النهائي قبل الخسارة أمام المنتخب الإيطالي.

- النيجيري فيكتور إيكيبيبا، لاعب موناكو الفرنسي:

هو من حصد الجائزة في عام 1997، وشارك مع منتخب بلاده في العالم بالتالي بنسخة 1998 من المونديال بفرنسا، وشارك في المباريات الأربعة للنسور الخضراء أمام كل إسبانيا وبلغاريا وباراجواي والدنمارك، واستُبدل في لقاء وحيد فقط هو لقاء المنتخب الإسباني، بعد 83 دقيقة من عمر المباراة، ولم يسجل أي أهداف.

- السنغالي الحاج ضيوف، نجم فريق لانس الفرنسي:

كان هو الظافر بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا عن عام 2001، وشارك مع المنتخب السنغالي في العام التالي من حصوله على الجائزة بمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وهي النسخة التي حقق خلالها أسود «التيرانجا» المفاجأة ببلوغ دور الثمانية.

وعلى الرغم من التألق الكبير لـ«ضيوف» في المونديال، وقيادته المحنكة لمنتخب بلاده، إلا أنه لم يفلح في التسجيل في أي من المباريات الخمسة التي خاضها أمام كل من فرنسا وأورجواي والدنمارك والسويد وتركيا.

- النجم الكاميروني صامويل إيتو، مهاجم برشلونة الإسباني:

هو من ظفر بجائزة أفضل لاعب أفريقي عن عام 2005، إلا أن منتخب «الأسود» غاب عن نسخة 2006 من المونديال، في سيناريو دراماتيكي تتذكره جماهير الكرة المصرية، عقب تسجيل محمد شوقي، نجم «الفراعنة» السابق، هدفًا قاتلًا بشباك الأسود، في اللقاء الختامي للتصفيات الأفريقية المؤهلة لتلك النسخة من المونديال، ليفقد المونديال وقتها اللاعب الأفصل أفريقيًا.

- الإيفواري ديدييه دورجبا، نجم تشيلسي الإنجليزي:

حصل على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا عام 2009، وشارك في العام التالي مع منتخب بلاده بمونديال 2010 بجنوب أفريقيا، وتمكن من تسجيل هدف في شباك المنتخب البرازيلي بالجولة الثانية للدور الأول، في لقاء خسره الأفيال بثلاثية، في الوقت الذي حل بديلاً في اللقاء الأول أمام المنتخب البرتغالي، والذي انتهى بالتعادل السلبي.

وخاض «دروجبا» اللقاء الأخير مع كوريا الشمالية، الذي حسمه الإيفواريون بثلاثية نظيفة، دون التسجيل في تلك المباراة، مكتفيًا بهدفه في شباك «راقصي السامبا».

- يايا توريه، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي:

إيفواري اّخر يحصل على جائزة الأفضل في أفريقيا، قبل شهور من انطلاق نسخة المونديال، وهو يايا توريه، فتُوج بها في عام 2013 وشارك مع «الأفيال» في نسخة 2014 بالمونديال، في المباريات الثلاثة كاملة التي خاضها منتخب بلاده أمام كل من كولومبيا واليونان واليابان، حيث فاز «الأفيال» بالمواجهة الأخيرة فقط وخسروا أمام كولومبيا واليونان، ولم يفلح «توريه»في تسجيل أي من الأهداف الأربعة المسجلة من قبل منتخب بلاده في تلك النسخة من مونديال البرازيل.

ترى ماذا سيصنع محمد صلاح، وصيف هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، مع منتخب «الفراعنة» في مونديال روسيا 2018، بعد تتويجه بالجائزة في 2017؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية