x

«البترول» تعلن زيادة كميات البنزين بالأسواق.. و«التضامن» تمنع البيع في «جراكن»

الإثنين 07-11-2011 11:47 | كتب: أشرف فكري, محمد عزوز |

 

أعلنت وزارة البترول أن غرفة العمليات بالهيئة العامة للبترول تتابع عمليات التنسيق مع المحافظات التى تعانى من نقص في بعض أنواع البنزين، وزيادة الكميات لمناطق الاختناقات، فيما أكد المهندس فتحي عبد العزيز، رئيس الرقابة والتوزيع بوزارة التضامن، أن الوزارة أصدرت تعليمات مشددة بمنع بيع أي مواد بترولية في جراكن، بهدف القضاء على السوق السوداء.

من جانبه، قال المهندس محمد شعيب، نائب رئيس هيئة البترول، إن الهيئة تقوم بزيادة الكيمات المرسلة للمناطق التى ترد منها شكاوى، رغم تأكيده أن ضخ الكميات يسير بشكله الطبيعى باستثناء بعض المناطق التى تحدث بها اختناقات لأسباب متعلقة بنقل المنتجات البترولية فقط، مشيراً إلى أن المشكلة التى تعانى منها محافظة سوهاج حاليا تكمن في صعوبة عمليات النقل.

وكشف شعيب أن هيئة البترول رفعت نسبة المطروح من أنابيب البوتاجاز بالقاهرة بنسبة 45% على مدار الأيام الفائتة لمواجهة الأزمة المفتعلة من جانب بعض ضعاف النفوس الذين يتاجرون بهذه الأنابيب فى السوق السوداء، حسب وصفه.

وقال إن أزمة البوتاجاز محصورة فى القاهرة فقط وليست لها أي امتدادات فى المحافظات وهو ما يؤكد على افتعال الأزمة التي يقف وراءها بلطجية يستهدفون مراكز توزيع البوتاجاز فى بعض المناطق، لافتا إلى محاولة تجار السوق السوداء شراء 9 آلاف أنبوبة من منفذ بيع شركة بوتاجاسكو عبر تهديد مشرفى التوزيع.

من جانبه، أكد المهندس فتحي عبد العزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التضامن، أن الوزارة أصدرت تعليمات مشددة لجميع المديريات بحظر تداول المواد البترولية، وخاصة «بنزين 80» والسولار في «جراكن».

واتهم عبد العزيز البلطجية بأنهم السبب وراء الأحداث التي وقعت في سوهاج، خاصة أن بعضهم كان يسعى للحصول على كميات كبيرة من البنزين والسولار من خلال «الجراكن»، حسب قوله.

وطالب عبد العزيز بضرورة تفعيل الدور الأمني لمواجهة ما وصفهم بالبلطجية والخارجين على القانون، مؤكدا أن مستودعات البوتاجاز تشهد حالياً تراجعا في الطلب علي الأسطوانات وأن غالبية المستودعات يوجد بها فائض.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية