استأنفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و27 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام السجون».
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي وأسامة شاكر.
قدم ممثل النيابة في بداية الجلسة خريطة منطقة رفح تنفيذا لقرارات المحكمة دون عليها المحصورة بين مدينتين العريش ورفح وخط الحدود الجويه مع قطاع غزه وموضح عليها بعض القرى وهى من الخرائط المعده بمعرفة إدارة المساحة العسكرية. ولاحظت المحكمة وجود علامات توضح خط الحدود الشرقية مع قطاع غزه وصرحت للدفاع بالاطلاع عليها.
واستمعت المحكمة لشهادة اللواء محمد نجيب مدير أمن شمال سيناء، وقال خلال فترة ٢٥ يناير ٢٠١١ تسلل بعض الأشخاص بينهم 5 فلسطينيين ومعهم قنابل مكتوب عليها القسام.
ووافقت المحكمة على طلب الشاهد بالتحدث من خلال بعض الأوراق مدون بها معلومات عن الأحداث بشكل منظم، حيث قال إنه في يوم 26 يناير تجمعت حوالى 20 سيارة يستقلها أشخاص تابعين لقبيلة المنيعه بقرية المهديه واشعلوا النيران في عدد من إطارات الكاوتش على جانبي طريق الماسورة وتوجهوا إلى طريق المهدية وقطعوا الطريق باتجاهي الشيخ زويد.
وأشار الشاهد بأنه خلال الأحداث أصيب رائد بقوات الأمن المركزي و5 جنود مصابين، إضافة إلى إتلاف بمجلس مدينة الشيخ زويد وفى اليوم التالى توجه المتظاهرين إلى طريق القوره الشيخ زويد وقاموا بقطع الطريق وعند القاء القبض عليهم القوا بعضهم الحجارة واستمرت القوات في تفريقهم.
وتحدث الشاهد عما دار بيوم 28 يناير من نفس العام بورود معلومات بوصول عناصر من الجهاد الإسلامية باجتياح خط الحدود الدولى ودخول اسلحه أر. بى. جى، إضافة إلى معلومات أخرى تفيد بأن حماس سوف تقتحم الحدود وتم إبلاغ الأمن الوطني.
وفى ذات اليوم تم اطلاق اعيره ناريه بكثافه على شرطه نقطة رفح ومركز امن الدوله، وتجمع حوالى20 سياره كروز محمله يستقلها اشخاص بحوزتهم سلاح إلى إضافة إلى توجه مجموعه كبيره من المطلوبين امنيه باطلاق أعيرة نارية على قسم شرطة الشيخ زويد ولم يتم التمكن من ارسال معونات لتلك القوات بعد ان نفذ ذخيرتهم، واشعال النيران في المدرعتين بما فيهم، إضافة لإشعال النيران بسيارة لورى بقطاع العريش وتحرر عن ذلك محاضر بالوقائع. وخلال تلك الأحداث تمكن هؤلاء من حرق قسمى شرطة رفح والشيخ زويد وتهريب المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا، كما قاموا بحرق مبنى امن الدوله برفح واحراق مدرعتين.
وفى يوم 31 يناير 2011 أطلق بعض البدو الملثمين أعيره ناريه على وحدة المرور واحداث تلفيات بها والاستيلاء على عدد 2 دراجه بخارية، وبنفس التاريخ ايضا قام بعض البدو باطلاق اعيره ناريه على وحدة مرور رفح والاستيلاء على سياره دبل كبيره وعدد 2 دراجه ناريه 107 / 18 وحرق سيارة للمحافظة وسرقة عدد 2 جهاز لاسلكي وشعار الجمهورية الخاص بوحدة المرور برفح وسرقة عدد 2 كمبيوتر وإحراق سياره ماركة ماتسيوبيشى.