x

حبس قاتل نجلي أخيه بالدقهلية.. وبلاغ جديد يتهم والد الطفلين بقتل زوجته المختفية

الأربعاء 03-01-2018 13:31 | كتب: غادة عبد الحافظ |
كلابش - صورة أرشيفية كلابش - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قرر أحمد عيسي مدير نيابة مركز المنصورة، تحت إشراف المستشار أيمن عبدالهادي المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، اليوم الأربعاء، حبس الحدث المتهم بقتل طفلي شقيقه الأكبر بدافع الغيرة .

وكان اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية تلقى، إخطارا من العميد أحمد خيري، مدير المباحث، ببلاغ والد الطفل محمود حمادة يوسف، 11 سنة، بالعثور عليه مذبوحا داخل شقتهم، والتي يقيم فيها بمفرده بعد ترك زوجة أبيه المنزل منذ وفاة شقيقته الأصغر من الأب منذ أسبوعين .

وانتقل الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث المركز لمكان الواقعة وتبين وجود جثة الطفل محمود مذبوحة من الرقبة داخل شقته بالدور الثالث، وتم إخطار النيابة العامة للمعاينة، كما تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الطوارئ بالمنصورة، وكشفت جهود فريق البحث برئاسة العميد محمد شرباش رئيس البحث الجنائي بعد 24 ساعة من الواقعة، أن وراء ارتكاب الجريمة عم الطفل ويدعى أحمد يوسف الفراش، 17 سنة، بالصف الثانوي، والذي برر جريمته بأنه قتل ابن شقيقه بدافع الغيرة منه بسبب اهتمام العائلة به بعد اختفاء والدته ورغبتهم في كتابة شقة من المنزل باسمه، كما اعترف بقتل شقيقة الطفل الأصغر عمرها عامين، والتي تم العثور على جثتها منذ أسبوعين على سلالم المنزل، وتم دفنها دون الاشتباه في وفاتها، وبرر ذلك ببكائها المستمر فضربها على رأسها ثلاث ضربات بخشبة مما تسبب في وفاتها وألقاها على السلم .

وأمرت النيابة العامة باستخراج جثة الطفلة حبيبية حمادة عامين وتشريحها بعد مرور أسبوعين من دفنها بعد اعتراف عمها بقتلها لبيان أسباب الوفاة وتقديم تقرير مفصل للنيابة العامة واستدعاء مفتش الصحة الذي استخرج تصريح الدفن لها للتحقيق معه.

وتقدم محمد حسين نيل، محامي المجني عليهم ببلاغ جديد يتهم فيه والد الطفلين بقتل زوجته ستيرة محمد ماضي، والتي اختفت منذ 4 سنوات، مؤكدا وجود أدلة جديدة تفيد قتل الأب لزوجته الأولى .

وقال «نيل» لـ«المصري اليوم»، عندما تم العثور على جثة الطفلة «حبيبة» على سلم المنزل شكت والدتها الزوجة الثانية للمدعى عليه وتدعي «شيماء كمال قاسم»، في أن الوفاة ورائها شبهة جنائية، وعندما قررت التقدم ببلاغ إلى شرطة مركز المنصورة غضب زوجها وهددها بالقتل، وأكد لها أنه سيقتلها مثلما قتل زوجته الأولى، وأخفى جثتها، ولم يعرف أحد عنها شيئا .

وأضاف «بعد مقتل الطفلة حبيبه من الزوجة الثانية ثم مقتل الطفل»محمود«من الزوجة الأولي بعدها بأيام، واتهام عمهم الحدث بارتكاب جريمتي القتل، ستكون عقوبته غير رادعة حيث سيتم إيداعه مؤسسة عقابية وأقصي عقوبة ممكن أن يحصل عليها هي السجن 15 سنة، لافتا إلى أنه ما يزال هناك لغز كبير لم يتم الإجابة عنه في القضية وهو الدافع الحقيقي وراء ارتكاب تلك الجرائم في هذه العائلة، وكذلك اختفاء الزوجة الأولى وعدم العثور عليها.

وأشار إلى أن الغيرة والحقد كما ادعي المتهم غير مقنعان أو كافيان لقتل طفلين في أسبوعين ومحاولة عائلته التستر عليه، وهذا الحادث يجب أن يفتح ملف الزوجة المختفة، والتي لم تظهر منذ 4 سنوات، خاصة وأنها لم تخرج من المنزل واختفت فجأة دون وجود أي أثر لها واعتراف الزوجة الثانية بتهديد زوجها لها بالقتل.

وذكر أن النيابة استجابت لطلب الأم في استخراج جثة طفلتها وتشريحها لمعرفة سبب الوفاة ولأن الوفاة حديثه والطب الشرعي أكد في رده«يستجدي استخراج الجثة»، وهو ما يمكن أن يكشف عن أسباب الوفاة، خاصة وأن المتهم اعترف أمام النيابة أنه ضربها على رأسها بخشبة .

وأكد مصدر أمني، أنه يتم الترتيب مع النيابة العامة لإعادة تمثيل الجريمتين في منزل المتهم، وذلك بعد توفير الحماية الكافية له خاصة بعد غضب أهالي القرية من الجرائم البشعة التي ارتكبها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية