اغتيل الرئيس الأمريكي جون كيندي، في 22 نوفمبر 1963، عندما كان في زيارة رسمية لمدينة دالاس مستقلا سيارته المكشوفة برفقة زوجته، جاكلين كينيدي، وحاكم ولاية تكساس جون كونالي، الذي أصيب في الحادث، وأدين لي هارفي أوزوالد، بارتكاب الجريمة.
وقد توصلت لجنة «وارن» عقب التحقيق إلى أن «أوزوالد» قام بعملية الاغتيال منفردًا، بينما توصلت لجنة أخرى إلى أن هناك احتمال وجود مؤامرة، وبقيت عملية الاغتيال مثار جدل.
ولد «أوزوالد»، في 18 أكتوبر 1939 في نيو أورليانز بولاية لويزيانا، ونفي علاقته بالاغتيال لكنه قال إنه غُرر به، وبينما كان التليفزيون الأمريكي يقوم بتصويره على الهواء في داخل السجن في 24 نوفمبر 1963 في دالاس بتكساس قام جاك روبي أو «جاكوب روبنستاين» باغتياله بإطلاق النار عليه.
وتوفي «روبي» فيما بعد عقب إصابته بسرطان الرئة بشكل اعتبره البعض مريبًا وذلك قبل إعادة محاكمته هو الآخر، وتقول سيرة جاك روبي أنه ولد في 25 مارس 1911 في شيكاغو لأب يهودي مهاجر من بولندا وبدأ أنشطته الإجرامية وهو في سن صغيرة، وعند بلوغة الـ16 من عمره انضم لعصابة «آل كابوني» وكان يتقاضى أجرا في البداية من خلال السوق السوداء، وأيضا عن طريق الغش من خلال الملاهي الليلية.
وأصبح في عام 1937 وسيط بيع وتبادل أسلحة في شيكاغو، بتعليمات «المافيا»، وقد صار معروفا وحديث الناس حين أطلق النارعلى «أوزوالد»، وقد تمت إدانة جاك روبي في 14 مارس 1964 وصدر بحقه حكم بالإعدام لكنه لم يعدم وتوفي «زي النهارده»في 3 يناير 1967 في دالاس بعد وقت قصير من إعادة فتح قضيته.