قال المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، إن العام الجارى سيشهد افتتاح أكبر مشروع مائى على نهر النيل فى مصر، وهو مشروع قناطر أسيوط الجديدة، والذى أكد أنه يُعد من أكبر المشروعات القومية التى تنفذها الدولة حالياً، واصفا إياه بأنه يُعتبر سدا عاليا جديدا فى مصر.
وأضاف المحافظ، فى تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن المشروع سيكون له مردود كبير على المحافظة، خاصة فى قطاعى الرى والكهرباء، موضحاً أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يُولى اهتماماً خاصاً بتنمية محافظات الصعيد وإقامة المشروعات التى تخدم الزراعة والرى لتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية يعمل على تحسين حالة الرى بإقليم مصر الوسطى فى 5 محافظات، هى (الجيزة- الفيوم- بنى سويف- المنيا- أسيوط) لخدمة مليون و650 ألف فدان وتحسين الملاحة النهرية بنهر النيل من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، فضلاً عن إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء النظيفة من خلال 4 وحدات تُنتج كل وحدة 8 ميجاوات بإجمالى قدرة 32 ميجاوات قيمتها السنوية 100 مليون جنيه سنوياً، مشيرا إلى أنه يسهم فى خلق محور مرورى جديد بأسيوط عن طريق إنشاء كوبرى بحمولة 70 طناً أعلى القناطر الجديدة لربط شرق وغرب نهر النيل.
وتصل تكلفة المشروع إلى حوالى 6.5 مليار جنيه، بدعم مشترك بين الحكومتين المصرية والألمانية، ممثلة فى بنك التعمير الألمانى، ويوفر أكثر من 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة و300 فرصة عمل دائمة تُمنح الأولوية فيها لأبناء أسيوط.
وتابع «الدسوقى» أن نسبة ما تم تنفيذه من قيمة الأعمال المدنية بالمشروع بلغت 98.69%، فيما بلغت نسبة ما تم تنفيذه من قيمة الأعمال الهيدروميكانيكية 99.32%، وجارٍ صب الأعمال الخرسانية فى مختلف مكونات المشروع.