شدد الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه، على أن الدعم القطري للنظام الإيراني «عار سيلاحق الدوحة إلى يوم الدين»،
وكشف عن أن طهران طالبت الدوحة بمساعدتها لإبعاد الإعلام العربي عن حقيقة ما يحدث في المدن الإيرانية.
قال أمجد طه، لموقع «24» الإماراتي، إن معاونة قطر لإيران عار سيلاحق نظام قطر إلى يوم الدين، الذي يحاول تزوير الحقائق باستغلال قناة الجزيرة، والقول إن ما يحدث حراك مؤيد للمرشد الإيراني، مضيفًا «إيران طلبت من قطر أن تعينها بإبعاد الاعلام العربي عن حقيقة ما يحدث، وإلا فإنها ستوقف معونتها للنظام القطري، وكذلك فعلت الدوحة».
وأشار إلى أن «انشغال نظام إيران في الداخل يعني سقوطه في اليمن وسوريا وإضعاف حزب الله في لبنان وتوقف دعم نظام الدوحة»، وتابع: «أعتقد أن رقعة المظاهرات ستتسع، وهناك استراتيجية منظمة للتحركات، وفي تواصلنا مع الداخل الإيراني أُبلغنا أن قسماً من مدينة طهران العاصمة ومقرات الباسيج ستخرج من يد قوات الأمن وستصبح بيد الشباب المشاركين في هذه الاحتجاجات».
وأكد «طه» أن المتظاهرين يوجهون سهامهم إلى رأس هذا النظام الديكتاتوري، الفاشي خامنئي، والرئيس حسن روحاني، ما يعني أن الشعب يعرف أن كل الوزراء والمؤسسات الإيرانية موظفون في مافيا المرشد، فالمرشد وروحاني هما المسؤولان عن كل ما يحصل من إهدار ثروات البلاد، المسروقة أصلاً من نفط الأحواز وغازها ومياهها، على إرهابيي الشرق الأوسط.