حرص مرشحو الرئاسة على أداء صلاة العيد،الاحد، وسط أكبر حشد من المصلين، وفضل بعضهم الذهاب إلى المحافظات. ففى حين صلى عمرو موسى العيد فى السويس، وذهب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح إلى شرم الشيخ، فضل الدكتور محمد البرادعى أداء الصلاة فى أحد المساجد بجوار منزله بمزرعة جرانة، فيما أم حازم صلاح أبوإسماعيل المصلين بشبرا الخيمة، وفضل أحمد شفيق أداء الصلاة بمسجد الثورة بمصر الجديدة.
وقال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، خلال حديثه مع المصلين عقب الصلاة بمحافظة السويس، إنه يتفق مع ما ذكره الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعى، حول أن غياب السياسة الاجتماعية الواضحة يضعف ثورة 25 يناير، ويجب تحديد الهوية الاقتصادية والاجتماعية فى أى وثيقة للمبادئ الدستورية، سواء فى الإعلان الدستورى، أو فى الدستور الدائم.
وألقى حازم صلاح أبوإسماعيل خطبة العيد وسط ما يقرب من 10 آلاف مصل بمسجد المجمع الإسلامى بشبرا الخيمة، وطالب الجماهير فى خطبته بالنزول إلى ميدان التحرير فى جمعة 18 نوفمبر الجارى، للاحتجاج على وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور، والمطالبة بتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية لا يتجاوز 30 أبريل المقبل، ونظم أنصار المرشح المحتمل من السلفيين مسيرة عقب الصلاة لتأييده.
وأدى الدكتور محمد سليم العوا صلاة العيد بساحة السيارات بمنطقة الحى العاشر بمدينة نصر، وسط ما يقرب من 3 آلاف مصل، وألقى كلمة للمصلين لم تستغرق بضع دقائق، دعا فيها إلى ضرورة العمل المشترك من أجل استقرار البلاد، وأدى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الصلاة بأحد مساجد مدينة شرم الشيخ، التى اعتاد الرئيس السابق حسنى مبارك أداء صلاة العيد بها.
وتوجه الفريق أحمد شفيق إلى مسجد الثورة بمصر الجديدة، وحرص على أداء الصلاة فى منتصف المسجد، ولم يتقدم إلى الصف الأول، ودعا له إمام المسجد، وحرص شفيق، عقب الصلاة، على التوجه إلى الإمام لمصافحته، وسط مئات المصلين الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية معه.