غادر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الإثنين، كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية بعد رئاسة قداس رأس السنة ومشاركة الأقباط في المحافظة الاحتفال بعيد السنة الميلادية الجديدة والتى كانت مفاجأة غير متوقعة للجميع .
وقال مصدر كنسى ببطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، إن زيارة البابا للكاتدرائية تعد الأولى منذ ما يقرب من 9 أشهر حيث كانت آخر زيارة له في «أحد الشعانين» في إبريل الماضى التي شهدت وقوع تفجيرات طالت المرقصية، وأسفرت عن استشهاد 18 شخصاً وإصابة العشرات من الأقباط وعناصر الشرطة المكلفة بتأمين الكنيسة.
وأضاف المصدر، لـ«المصرى اليوم»، أن البابا وصل المرقسية تزامنا مع بدء القداس، واستمر في رئاسته حتى الساعات الأولى من صباح الإثنين ثم تناول الإفطار وغادر الإسكندرية مباشرة دون عقد اجتماعات مع مجلس الكهنة.
كان البابا ترأس صلاة قداس رأس السنة في البطريركية وسط إجراءات أمنية مشددة، وشارك في الصلاة الصلاة الأنبا بافلى أسقف عام كنائس المنتزه، والأنبا ايلاريون أسقف عام كنائس غرب، والقمص رويس مرقس وكيل بطريركية الإسكندرية، والمتحدث باسم الكنيسة والأب إبرام إيميل راعى الكنيسة المرقسية.