x

150 شاعراً من 11 دولة عربية في رحلة مسابقة «شاعر المليون»

الإثنين 01-01-2018 14:06 | كتب: ميلاد حنا زكي |
المهرجان الشعرى الإماراتى «شاعر المليون» - صورة أرشيفية المهرجان الشعرى الإماراتى «شاعر المليون» - صورة أرشيفية تصوير : other

أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية – أبوظبي، عن انتهاء اختبارات الشعراء الذين تأهلوا إلى مرحلة المائة والخمسين، وهو الرقم الجديد للقائمة التي ارتأت لجنة تحكيم مسابقة شاعر المليون في موسمها الثامن رفع عدد الشعراء المتأهلين إليها بعد أن كانت في المواسم السابقة تختار قائمة من 100 شاعر، وذلك بسبب ازدياد عدد الشعراء الذين تقدموا للمسابقة في هذا الموسم، وارتفاع مستواهم بشكل عام، حيث بلغ عدد المجازين في بعض الجولات 98 بالمائة.

وقد ضمت قائمة الـ 150 شاعراً شعراء من 11 دولة هي «المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، مملكة البحرين، سلطنة عُمان، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية العراق، اليمن، السودان، جمهورية مصر العربية، والجزائر». واستمرت الامتحانات والمقابلات التي خضع فيها الشعراء لمعايير تحكيمية دقيقة من يوم السبت الموافق 16 ديسمبر لغاية يوم الأربعاء 20 ديسمبر الماضي، وضمت جانباً شفوياً وآخر تحريرباً.

ورأى عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، «أنّ رفع القائمة ما قبل النهائية لمنافسات مسابقة شاعر المليون إلى 150 شاعراً، يدل على أن المستوى الشعري لشعراء النبط في العالم العربي في ارتفاع مستمر، ورقعة انتشاره باتت أكبر، وهو ما يعكس التأثير الكبير الذي أحدثته المسابقة في المشهدين الشعري والثقافي في المنطقة».

وتابع «المزروعي»: «نعتز بالمستوى العالي للمشاركات والترشيحات ونفخر بأنّ البرنامج أصبح منصة جاذبة للشعراء المبدعين في مجال الشعر النبطي، لما لهذا الشعر من دلالة عميقة في الوجدان الوطني والهوية الثقافية المتميزة لشعوبنا وأوطاننا».

وقال سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي بأن اختبارات مرحلة المائة والخمسين تعتبر مرحلة هامة ومؤثرة في المسابقة، حيث تساعد في الكشف عن مختلف المهارات الشعرية لدى الشعراء، وقد أثبتت لنا نتائج هذه الاختبارات في المواسم الماضية أن الشعراء الذين وصلوا إلى نهائي المسابقة كانوا قد أحرزوا نتائج متقدمة جداً في الاختبارات التي تسبق اختيار قائمة الثمانية والأربعين.

وأضاف «العميمي»: «إنّ اعتماد قائمة المائة والخمسين دليل على الوقفة المسؤولة من قبل اللجنة المنظمة للمسابقة تجاه التنافسية العالية التي شهدتها جولات هذا الموسم، وكان اعتماد الزيادة في قائمة المائة ورفع العدد فيها لتصبح قائمة الـ 150 شاعراً خطوة لإنصاف المواهب الشعرية وإعطائها فرصة أكبر للتنافس للوصول إلى مسرح شاطئ الراحة».

الجدير بالذكر أنّ الكويت تحتفظ ببيرق الشعر حالياً بعد فوز شاعرها راجح الحميداني بلقب «شاعر المليون» في النسخة السابعة من البرنامج التلفزيوني الأشهر عربياً في مجال الشعر النبطي، واستطاعت مسابقة شاعر المليون التي أصبح شعراء الشعر النبطي ينتظرون انطلاقتها بشغف كل عامين إحداث تغيير في خارطة الشعري النبطيّ وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها، وأصبح شاعر المليون هو المقياس الحقيقي لشاعريّة الشاعر ومدى قبوله لدى الجمهور.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية