قال قياديون بالإخوان المسلمين إن الجماعة تدرس الترشح على نسبة 49% من المقاعد في انتخابات مجلسي الشعب والشورى، وذلك لتحقيق مبدأ المشاركة لا المغالبة وضمان الحصول على ما بين 35% إلى 40% من المقاعد، في الوقت الذى قال المهندس سعد الحسيني، عضو مكتب الإرشاد: «إن القرار النهائي في نسبة الترشح سيكون لمجلس شورى الإخوان والحديث حول نسبة الترشح سابق لأوانه».
وقال محسن راضي، القيادي بالجماعة: «نحن في اجتماعات ومناقشات لدراسة المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، سواء بالنظام الفردي أو القائمة النسبية، ونسبة المشاركة لن تتجاوز الترشح على 49% من المقاعد، بمعنى أن نطبق مبدأ المشاركة لا المغالبة ونضمن من خلال الترشح على نسبة 49% الحصول على ما بين 35% إلى 40% من المقاعد».
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «نجهز لمؤتمر لشباب الجماعة بالقليوبية، ومؤتمر آخر لشباب من خارج الإخوان للاستماع إلى وجهة نظرهم في الجماعة، كما يجري تنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية بالمحافظات؛ لتفعيل مبادرة المرشد في الترشح على قائمة توافقية موحدة في الانتخابات المقبلة، بما يسمح بمشاركة وجوه ذات قبول مجتمعي، كما يوجد استطلاع رأي وسيتم الإعلان خلال أيام عن الهيئة التأسيسية لحزب "الحرية والعدالة" في كل محافظة».
وقال الدكتور أمير بسام، المتحدث باسم إخوان الشرقية: «خلال أسبوع سيحدد مرشحو الجماعة في الانتخابات البرلمانية على مستوى المحافظات بعد انتهاء استطلاع آراء القواعد، وعدد المرشحين كثير وليس لدينا صعوبة في إقامة انتخابات المجلسين في وقت واحد».
وأضاف: «مجلس شورى الإخوان سيُعقد خلال أيام، وهو الذي سيقر النسبة النهائية للترشح في انتخابات مجلسي الشعب والشورى، والاتفاق العام للآراء الآن هو عدم الدخول بأغلبية في الانتخابات المقبلة».