x

«صندوق تحيا مصر» يعلن حصاد عام من الإنجازات والمشروعات الكبرى

الأحد 31-12-2017 21:47 | كتب: أحمد البحيري |
محمد عشماوي، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر - صورة أرشيفية محمد عشماوي، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

لا بديل عن مجابهة الفقر في مصر، شعار رفعه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأخذ على عاتقه تنفيذه بإنشاء صندوق تحيا مصر بمبادرة شخصية منه، عندما أعلن عن تنازله عن نصف راتبه ونصف ما يمتلكه من ثروة لصالح مصر ليتحول الحلم إلى واقع وتتدفق التبرعات الشعبية بإرادة وطنية، ليأتي الصندوق بثماره ويكون درعا واقية للشعب المصري في مواجهة الفقر والمرض ويصنع عهدا جديدا من التنمية المستدامة، متفاعلا مع العديد من المشكلات المجتمعية شديدة التعقيد، والتي كان يصعب حلها إلا في وجوده، حيث لم يدخر «صندوق تحيا مصر» وسعا في ابتكار حلول غير تقليدية لأصعب المشكلات والملفات التي كان يصعب حلها أو التعامل معها، والتي وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي بحلها وتبناها صندوق «تحيا مصر»، وأهمها «ملف العشوائيات وملف الصحة ومكافحة الفيروسات الكبدية وملف أطفال بلا مأوى وملف التمكين الاقتصادي وخلق فرص عمل للشباب وملف الدعم الاجتماعي وملف الكوارث والأزمات».

ورغم أن عام 2017 كان عاما ثقيلا على مصر مثل باقي الأعوام السابقة حيث عانت فيه الدولة من أزمات كثيرة كان في مقدمتها الإرهاب الذي تصدر المشهد بشكل كبير، وكذلك الأزمة الاقتصادية التي عملت كل أجهزة الدولة على مواجهتها وكان على رأس هذه الأجهزة صندوق «تحيا مصر» الذي فتح بابا للأمل بإنجاز كثير من المشروعات.

يقول محمد عشماوي، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إن العام المنقضي حقق الصندوق الكثير من تلك المشروعات على أرض الواقع وفي صدارتها «أزمة العشوائيات» وكان حي الأسمرات مثالا حيا لإنجازات الصندوق وهو مشروع لمجتمع عمراني استهدف بناء 425 وحدة سكنية تستوعب 19 ألف وحدة شاملة كافة المناطق الخدمية والترفيهية، ويأتي بعدها مشروع منطقة العسال بشبرا وهو مثال سعي الصندوق لتطبيقه على كافة المناطق المماثلة في مصر ويعد نموذجا في مجال إعادة تطوير وتأهيل المناطق القابلة للتنمية، إضافة لما قدمه الصندوق من دعم للنهوض بالقرى الأكثر احتياجا بالتعاون مع جمعية الأورمان، فضلا عن تمويل الصندوق لتمويل مشروع تطوير قرى الصعيد الذي نفذته القوات المسلحة في وقت قياسي ليكون خطوة حضارية للنهوض بالقرى المصرية بتوفير كافة المرافق والخدمات.. هذه المشروعات التي تم تنفيذها تجارب عمرانية تعطي مزيدا من الثقة في استكمال الصندوق لخطته الرامية لمعاونة أجهزة الدولة في توفير مسكن آمن وبديل لسكان المناطق العشوائية لتحل مشكلتهم ويعيشوا في أمن وسلام تحت مظلة صندوق «تحيا مصر».

وأضاف «عشماوي» أن عطاء الصندوق استمر في عام 2017 ليستكمل ما بدأه في العديد من المجالات ومنها «ملف الصحة» من خلال التصدي لأهم الأزمات فيها وهي القضاء على الفيروسات الكبدية الخطر؛ الذي كان يهدد صحة المصريين، ومن المعروف أن مصر كانت الأولى عالميا في معدلات الإصابة بفيروس سي ليتدخل الصندوق طارحا المشكلة والحل ويتغير الواقع وتصبح مصر بإرادة شعبها ودعم صندوق «تحيا مصر»أولى الدول في مكافحة الفيروسات الكبدية عبر برنامج شامل ومركز علاجي نموذجي وخطة متكاملة تهدف لعلاج مليون مواطن وابتكار علاج محلي تنعقد عليه الآمال في القضاء التام على فيروس سي ويودع المرضى قوائم الانتظار ويذهب المرض اللعين إلى غير رجعة.

ويستمر عطاء صندوق تحيا مصر في كافة الأصعدة والمجالات؛ حيث واجه المشكلة التي هددت أمن واستقرار مصر وهي مشكلة «أطفال بلا مأوى» تلك الإشكالية الاجتماعية التي كان يعاني منها المجتمع المصري طوال العقود الماضية الماضية ومازال ولكن تجلت بواعث الأمل من خلال الصندوق في التصدي لهذه الظاهرة بالتعاون المثمر بين الصندوق ووزارة التضامن الاجتماعي وجمعيات المجتمع المدني وذلك برفع كفاءة وإعادة تأهيل العديد من دور الرعاية لتكون لهم بمثابة المظلة الاجتماعية التي تستوعب هذه الوجوه المصرية التي لطالما عاشت على الهامش فصارت آمنة مطمئنة بعد خوف؛ ليساهم بذلك الصندوق ومعه كافة أجهزة الدولة في القضاء على الخطر القادم والقنبلة الموقوتة التي كانت تهدد أمن واستقرار مصر في حال استمرار وجودها متمثلة في هؤلاء الأطفال الذين بلا مأوى.

وأشار محمد عشماوي إلى أنه استكمالا لإنجازات صندوق «تحيا مصر» تم وضع الشباب على سلم أولويات الصندوق والبحث عن حلول جديدة للمساهمة في حل أزمة البطالة التي كانت ومازالت تؤرق شباب الوطن وذلك بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لينفذ عددا من المشروعات منها مشروع «سيارات التاكسي» والذي يهدف إلى تمكين الشباب من امتلاك وتشغيل 1000 سيارة أجرة في 10 محافظات، ومشروع سيارات النقل المبرد حمولة 5 أطنان بواقع 350 سيارة، وتوفير سيارات النقل زنة طن ونصف الطن وهما خطوتان منحتا أملا جديدا للشباب وساهمتا في الحد من أزمة البطالة.

من جهة أخرى، لم يدخر الصندوق وسعا في صرف فوائد القروض لمشروع قش الأرز لمتعهدي جمع المخلفات الزراعية، وكانت هذه الخطوة هامة تتيح التمويل لشراء مكابس الأرز وتساهم في توفير فرص عمل والمساهة في إيجاد حل لواحدة من أهم الأزمات في تلوث البيئة.

ولم ينس الصندوق «المرأة المعيلة» التي وفر لها قروضا متناهية الصغر لتصبح قيمة مضافة.

ومازال الحلم مستمرا ومازال وسيظل صندوق «تحيا مصر» مشتبكا مع قضايا المجتمع المصري، محاولا تغيير الواقع بالإرادة الوطنية وبدعم من القيادة السياسية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية