أكد الدكتور أحمد حسن البرعي، وزير القوى العاملة والهجرة ، أن الاتحاد الأوروبي سوف يدعم مصر خلال المرحلة المقبلة، ووزارة القوى العاملة، في أعمالها، خاصة المرتبطة بالمتعلقة بعدد من المشروعات التي تلتزم بها الحكومة المصرية بتنفيذها.
وقال البرعي عقب لقاءه مارك فرانكو، سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، والوفد المرافق له ، الأربعاء، بمقر الوزارة إن من أهم المشروعات التي سيدعم الاتحاد الأوروبي بها مصر ووزارة القوى العاملة قضايا وضع حد أدنى للأجور، والتشغيل والبطالة بين الشاب والتدريب المهني، ومعالجة الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، والحوار الاجتماعي، بالإضافة إلى مشروع منظمة الهجرة الدولية حول التنقل والتشغيل، وكذلك التعاون في مجال الحرية النقابية.
وأكد أن وفد الاتحاد الأوروبي أعرب عن استعداده للتعاون مع القاهرة أيضاً في مجالات تنظيم العمالة المهاجرة بشكل قانوني وكيفية استيعاب العمالة المصرية العائدة من ليبيا.
وأشار إلى ان القوى العاملة ستشارك في المرحلة الثانية من مشروع تطوير التعليم الفني والتدريب المهني من خلال الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وكذا التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال التدريب المهني من خلال مؤسسة التدريب الأوروبي، مؤكداً أن التعاون بين القوى العاملة والاتحاد الأوروبي في الفترة المقبلة سوف تتم بشكل مباشر.
وأوضح أنه عرض على وفد الاتحاد الأوروبي ضرورة إحياء مراكز التدريب التابعة للوزارة والبالغ عددها 28 مركز، و 5 وحدات متنقلة، بالإضافة إلى أهمية نشر ثقافة العمل الحر بين الشباب وإنشاء جهاز متخصص للتدريب المهني في مصر وتشجيع دور المشروعات متناهية الصغر في مجال تدريب وتشغيل الشباب لدفعهم نحو الإنماء الاقتصادي.
وأشار إلى أنه سيتم عقد لقاء مشترك مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال المرحلة المقبلة من أجل مناقشة كافة الاتفاقيات اللازمة لتفعيل مجالات التعاون المشترك.