قال المهندس فتحي عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التضامن، إن الوزارة أصدرت تعليمات مشددة لجميع المديريات بحظر تداول المواد البترولية، خاصة «بنزين 80» والسولار، في «جراكن».
وأكد أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة تتابع تنفيذ تعليماتها بشأن توزيع المواد البترولية.
واتهم عبدالعزيز من سماهم «البلطجية» بأنهم «السبب وراء الأحداث، التي وقعت في سوهاج، خاصة أن بعضهم، على حد قوله، كان يسعى للحصول على كميات كبيرة من البنزين والسولار من خلال «الجراكن»، وهو ما تم منعه، مشددًا على أن هناك تعليمات بجعل التزويد بالمواد البترولية للسيارات فقط.
وأضاف أن الكميات المطروحة في القاهرة والمحافظات «تفوق المعدلات الطبيعية اليومية، لكن الإقبال الزائد ومحاولة البعض تخزين المواد البترولية من بنزين وسولار، لبيعها بأعلى من سعرها، هو الذي يؤدي إلى حدوث الأزمة».
وأشار إلى أن غرفة العمليات المركزية بوزارة التضامن تراقب الأوضاع أولاً بأول في سوهاج، خاصة بعد أن تم قطع الطريق والاستعانة بالجيش لتأمين الوضع، وهو ما يحدث أيضًا في جميع المحافظات.
وفيما يتعلق بأزمة البوتاجاز، أكد عبدالعزيز أن مستودعات البوتاجاز حاليًا تشهد تراجعًا في الطلب على الأسطوانات، وأن غالبية المستودعات يوجد بها فائض لأسطوانات البوتاجاز.