شارك عدد من رموز المجتمع في السياسة والصحافة والفن في عزاء الكاتب الصحفي الكبير صلاح عيسي بمسجد عمرم مكرم بميدان التحرير وذلك بعد حياة حافلة من العطاء ،الذي وافته المنية الإثنين الماضي عن عمر يناهز 78 عاما ،فيما أكد عدد من الحضور أن الراحل قيمة كبيرة أعطت الكثير .
وقال حسين عبد الرازق، القيادي بحزب التجمع ،إن عيسي عاني في الفترة الأخيرة من «سكتة رئوية»، واضطر الأطباء إلى عمل فتحة في الحنجرة حتى يستطيع التنفس من خلالها، مشيرا إلي أنه أصيب بعدة جلطات في القلب ودخل في غيبوبة تامة، مشيدا باستجابة القوات المسلحة لنقله إلى مستشفى المعادي العسكري، بعد طلب أسرته وكذلك بعد مساعي عدد من المسؤولين على رأسهم ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وحضر العزاء كل من عمرو موسي الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية و مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلي للإعلام و الدكتور مصطفي الفقي، رئيس مكتبة الأسكندرية، والدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابق، والدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور عماد أبوغازي وزير الثقافة الأسبق، وكمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق.
كما حضر عدد من أعضاء مجلس النواب ومنهم أسامة شرشر والنائب ايهاب الخولي، بالإضافة لعبدالحكيم عبدالناصر، ووزير الثقافة حلمي النمنم، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق، استاذ العلوم السياسية علي الدين هلال.
وقال شرشر في تصريحات صحفية ،إن عيسي ذى كان نموذجا للوطنية ومقاومة الفساد ونموذجا يساريا يحتذى به وأحد دعائم الصحافة المصرية،كما أنه كان أحد مهندسي قوانين الصحافة في المجلس الأعلى للصحافة وأحد القامات التي التى لعبت دورا خطيرا في التصدي للإخوان والتيارات الظلامية