حقق الزمالك فوزه الثالث على التوالي بعد التفوق على الأسيوطي بهدف دون رد، ليرتفع رصيد الزمالك ل28 نقطة في المركز الرابع.
نيبوشا بدأ اللقاء برسم تكتيكي 4-2-3-1، بوجود الشناوي في حراسة المرمى، أمامه قلبي دفاع الونش وعلى جبر وعلى اليمين أحمد مجديـ وعلى اليسار أبوالفتوح،
وفي وسط الملعب طارق حامد ودونجا وفي الامام مدبولي في الوسط وعلى اليمين اوباما وعلى اليسار محمد الشامي وأتشيمبونج في الهجوم
أما على ماهر بدأ اللقاء برسم تكتيكي 4-3-2-1 بوجود احمد دعدور في حراسة المرمي أمامه سليم عبدالخالق ظهير أيمن وحمادة طلبة ظهير أيسر وأوكا واسلام صيام قلبي دفاع وفي وسط الملعب دونجا ووأحمد عفيفي ومهند مصطفي وأمامهم الثنائي شريف رضا ودابو وفي الهجوم عمر بسام
بدأ نيبوشا اللقاء بضغط عالي على فريق الأسيوطي، ليبطل أبرز أسلحتهم وهو عملية بناء الهجمات بشكل جيد خاصة خلال الربع ساعة الأولى.
الأسيوطي بعد أول 15 دقيقة تكتل بالكامل في مناطقه الدفاعية بشكل مبالغ فيه، حيث كان كل لاعبي الفريق في الثلث الأخير بما فيهم المهاجم عمر بسام.
الزمالك أهدر العديد من الكرات في الشوط الأول عن طريق أتشيمبونج، ولكن ظهرت جملة خلقت تفوق للزمالك وهي دخول أبوالفتوح للعمق وعمل Rotation مع الشامي في العديد من هجمات الفريق، وهدف الزمالك الوحيد جاء من نفس الجبهة، تمركز لاعبي الأسيوطي أيضًا لم يكن جيدًا وتسبب في العديد من الكرات الخطيرة.
أبوالفتوح والشامي هما أعلى لاعبين في الكرات العرضية (9) كرات عرضية
على الرغم من التكتل الدفاعي للأسيوطي لم يقابل نيبوشا ذلك بزيادة العدد الهجومي للأبيض، فأغلب الهجمات كان العدد الأكبر للأسيوطي
على ماهر أدى مباراة دفاعية بشكل زائد حيث أن الجميع كان في انتظار هدف للزمالك أو بمعني آخر كان من الممكن أن يجازف ينبوشا بالهجوم للتعجيل بتسجيل الهدف.
الأسيوطي لم يستقبل الكرة على الاطلاق في أخطر مناطق الملعب طوال المباراة
في الشوط الثاني استمر الأسيوطي في الدفاع، ولم يغامر نيبوشا في الهجوم، شئ جيد أن يتعلم الدرس من مباراة سموحة والمقاصة ولكن الوسطية هي الأفضل..فالزمالك استمر في التعادل حتي الدقيقة 76وكان من الممكن أن يكون الوضع محرجًا في حالة عدم التسجيل حتي الدقيقة 80.
التغيير الأول لنيبوشا بنزول كاسونجو بدلا من اوباما وتغيير الخطة إلى 4-4-2 لزيادة القوة الهجومية للزمالك «على استحياء»، كان من الممكن خروج أحد لاعبي الارتكاز ودخول كاسونجو ورجوع مدبولي أو اوباما إلى الخلف قليلا.
التغير الثاني كان بخروج مدبولي ونزول صلاح عاشور وهو تغيير مركز بمركز..التغيير الأخير كان دفاعيًا بنزول احمد توفيق بدلا من اتشميونج لتأمين الفوز.
النقطة الايجابية في اللقاء هي مشاركة أحمد مجدي للمرة الأولى هذا الموسم في مركز مختلف عن مركزه الأساسي في خط الوسط وشارك في مركز الظهير الأيمن وأدي مباراة جيدة.