للمرة الثالثة يرتدي الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، ثوب جراح العظام ويدخل غرفة العلميات بنفسه على رأس فريق طبي متخصص لإجراء عمليات جراحية دقيقة بمستشفى معهد ناصر، لضحايا العلميات الإرهابية.
المرة الأخيرة كانت مساء السبت، حيث أجرى الوزير عملية جراحية ناجحة لفتاة «22 عامًا» تدعى كريستينا، والتي أصيبت بحادث كنيسة حلوان، وتم تحويلها من مستشفى النصر للتأمين الصحي بحلوان إلى مستشفى معهد ناصر.
الحالة الثانية، كانت في حادث الهجوم الإرهابي على أتوبيس دير الأنبا صموئيل بالمنيا، حيث أجرى الوزير وقتها علميتين في يوم واحد لاثنين من المرضى، أما الحالة الأولى فكانت لسيدة قابلته خلال جولته التفقدية في مستشفى شرم الشيخ لبدء التشغيل التجريبي، حيث اشتكت المريضة للوزير من تأخرها في إجراء عملية تغيير مفصل بالركبة، وقتها أجرى الوزير الجراحة بنفسه.
وزير الصحة فور وقع حادث حلوان الإرهابي، أرسل مستشاره للرعاية الحرجة والعاجلة إلى مستشفى حلوان لمعاينة المصابين وتحديد الحالات الحرجة، وفور إبلاغه بالتقرير الطبي لفتاة تدعى «كريستينا» والتي تحتاج لجراحة دقيقة حيث كانت تعاني من كسر متفتت مفتوح ومدخل لرصاصة أعلى عظمة العضد، وخلع بالكتف الأيسر، وبحاجة عاجلة إلى أن تم تثبيت الكسر بشريحة ومسامير، وجه الوزير بسرعة نقل المريضة لمستشفى معهد ناصر وكلف طاقم طبي من الجراحين المتخصصين برئاسته لإجراء العملية التي استغرقت قرابة الساعة، وفور الخروج التقى بأهل المريضة وطمأنهم على حالتها الصحية.
حالة أخرى لمريض يدعى «عماد- 44 عامًا»، قرر الوزير تحويله لمعهد ناصر لتلقي الرعاية العاجلة، وذلك بعد إجراء جراحة استكشافية بعد تعرضه لطلق ناري بالبطن بمستشفى حلوان العام، وبالفعل تم نقله وإجراء جراحة دقيقة له، وهو الآن تحت الملاحظة بالرعاية المركزة، وحالته الصحية مستقرة.