x

ماجد المصري: تقديم شخصية محمود عبدالعزيز في «الطوفان» حلم تحقق (حوار)

السبت 30-12-2017 17:53 | كتب: علوي أبو العلا |
ماجد المصري ماجد المصري تصوير : آخرون

** تقمصت شخصية التاجر من شقيقي الأكبر الحاج ممدوح.. ووفاء عامر «رهيبة ,حتة عسل»

** أقول لخالد يوسف «حمدالله على السلامة وحشتنا».. وتقديم الأعمال القديمة في مسلسلات تحتاج لشطارة

** أنا وحسن الرداد في «عقدة الخواجة» نورنا بعض.. «وأهل الكهف» يتحدث عن واقع المهمشين

قال الفنان ماجد المصري، إنه سعيد بنجاح مسلسل «الطوفان» والحالة التي أحدثها العمل في البيوت، مشيرًا إلى أن الجمهور أصبح يناديه باسم شخصيته في العمل وهي «الحاج خالد»، وأضاف «المصري» في حواره لـ«المصري اليوم»، أنه يقدم خلال الأيام المقبلة عدة أدوار يتمنى أن تحقق النجاح في «عقدة الخواجة» و«أهل الكهف»، موضحًا بأنه سعيد بعودة المخرج خالد يوسف، ومبديًا إعجابة الشديد بدور وفاء عامر في «الطوفان».. وإلي نص الحوار.

■ كيف تابعت ردود الفعل حول دورك في مسلسل «الطوفان»؟

- حقيقي ردود العفل كانت أكثر من رائعة فأنا حتى الآن سعيد للغاية من الحالة التفاعلية التي أحدثها خالد مخلوف في العمل من ردود فعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي والحالة الموجودة حاليًا مختلفة بالنسبة لي فالناس في الشارع عندما تشاهدني تتحدث معي عن شخصية خالد بل وعندما يشاهدني أحد من الجمهور ينادي على باسم شخصيتي في «الطوفان»، ودائما يقولوا «يا حاج خالد»، لكن صراحة أنا أول مرة في حياتي ألعب دور تاجر بهذا الشكل، لكن شخصية التاجر الحاج خالد استهوتني جداً، وأحببت تذوق طعم الشخصية التي كان في يوم من الأيام اختارها الساحر محمود عبدالعزيز.

لكن بالتأكيد التناول مختلف ولكن هو المفهوم واحد، سنرجع لنفس النقطة، الفلوس والطوفان وتحريك الأشخاص، لكن أنا حاليًا من حقي استفيد بذلك وأتذوق طعمه الجميل وطعم الشخصية.

■ ألم تكن قلقا من المقارنة بينك وبين محمود عبدالعزيز في الفيلم؟

- لم أكن قلقا من المقارنة، لكني قلت إنه لو حصل مقارنة أكيد سأظلم، ولكن لم أكن ألعب الشخصية كي أضع نفسي في مقارنة مستحيلة، لكن حقي كفنان عندما أشاهد عملا في بعض الأحيان أقول بإنني نفسي أقدم هذه الشخصية مثلا فيلم «ولاد العم» تمنيت تقديم شخصية شريف منير وأنا أشاهد الفيلم قلت إنه كان نفسي ألعب هذه الشخصية، كل الفنانين على هذا الحال جميعنا تهوينا شخصيات نشاهدها على الشاشة ونتمنى تقديمها، ولكن عندما تأتي الفرصة ونقدمها لا نفكر في المقارنة مع الأصلية مستحيل.

قبل تقديمك لمسلسل «الطوفان» هل شاهدت الفيلم؟

- أكثر من مرة شاهدته ومنذ زمن، فأنا شخصيًا بحب محمود عبدالعزيز في كل أعماله وشاهدت له أشياء كثيرة من قبل.

■ وكيف استعددت لتقديم الشيخ خالد بهذا الشكل؟

- حدثت مناقشة مع المخرج خيري بشارة والستايلست مونيا حتي أنني طلبت استايل خاص بالشيخ خالد مثلا لبس بدل واسعة، لكن هو بيعرف يلبس كويس لكن مش بموضة لأنها لا تفرق معه، إضافة إلى زبيبة صلاة وخواتم وسبحة وشعر أبيض فقلت إن هذا سيصل بي لدور التاجر أكثر، وهذا ليس معناه أن كل التجار بهذا الشكل، لكن هو تاجر بقالة ولديه سوبر ماركت لكن هذه الطريقة كان الأنسب لتوصيلي للشخصية، وأعتقد أن ربنا هو الذي هداني لملابسات الشخصية كي أقدمها بهذا الشكل، وحقيقي أنا استمتعت بها بشكل كبير، وحاليًا بقيت بتكلم بطريقة الحاج خالد، حتي هناك حركة أصبحت أقولها وأعملها كثيرًا «يقولك ياعم أنت مش فاهم حاجة».

■ ولكن أسلوب الشخصية هل تقمصت دور أحد؟

- بشوف ناس كتير، وشغلتنا كممثلين بتخزن الشخصيات داخلنا، إضافة أن لدي شقيقي الكبير ممدوح المصري، هو عايش في طنطا، تاجر، أخويا ابن امي وابويا، هو من كتر معاملته مع تجار ساعات بيتكلم كدة، إنت بتتطبع بالبيئة المحيطة بيك، البيئة بتطبع عليك، أنا أخدت تفاصيل من أخويا وأخدت تفاصيل من ناس تانية، لا أعلم لكني وجدت أن الحاج خالد لابد أن يتحدث بهذا الشكل، أنا شايفه كدة، فأنا مسكت في الكراكتر وفي لغة السينما أو التمثيل عندما تمسك الشخصية تتحول لـ«راكور» معاك في طريقة الصوت والأداء والنظرة والحركة والابتسامة.

من الممكن أن يضع أحد فيها إيفيهات، دمه خفيف، لكن أنا عملت الشخصية لايت في الأول عشان لما نبدأ ننقل لمرحلة الفلوس يتحول خالد إلى إنسان جشع كل ما يهمه الفلوس فقط، الشخصية في الأول حلوة وناعمة وبيهزر وواحد متجوز بنت بتدلعه والتى تقوم بدورها عبير صبري، ومتجوز الحاجة منيرة وهي الزوجة الأولي والتى تقوم بدورها الفنانة وفاء عامر، وكانت الحياة بينهم عادية، لحد ما تحضر الفلوس، فيبقي لا بيفكر هنا ولا بيفكر هنا، بيفكر في الفلوس وبس ومن هنا جاء الدمار، فالشخصية بها مراحل كثيرة وتحولات حدثت وأعتقد بأنها تركت أثرها عند الجمهور.

■ مابين الـ30 حلقة والـ45 هل حدث مط للعمل وما رأيك في خروجه من رمضان 2017؟

- اختيار ربنا خروج المسلسل من رمضان ولم يكن هناك مشكلة نهائيًا فأنا مؤمن بذلك والدليل النجاح الذي حققه العمل، لكن أنا لا أحب الـ45 حلقة وتوبة أن أعمل بها مرة أخرى «مش هشتغلها تاني»، لكن أحمد الله على كم المشاهدات الكبيرة التي حدثت للمسلسل، فعجبني جدًا تأثر الناس في كل حلقة وحتي انتظارهم نهاية الحدوته مع كل ذلك تنسي أي تعب ومجهور بإحساس بفرحة الناس، لكن خروج العمل من رمضان هي خيرة والله هو الذي اختار الخير فهناك أعمال كثيرة تخرج وتحقق نجاحا كبيرا فأنا عندي مسلسل «لدواعي أمنية» كان خارج رمضان وحقق نجاحا غير متوقع، فأنا أعتقد أن خارج رمضان مفيد للممثل لأنني أجد بأن الناس أصبحت تنتظر المسلسلات التي تعرض خارج شهر رمضان، والبيوت أصبحت تحب المسلسلات الطويلة، فالتركي وضع داخلنا هذا، لكني لن أقدم الطويل وبدون أسباب.

- لكني أحب أن أتحدث عن شخصية في «الطوفان»

■ من هي الشخصية؟

- منيرة، التي تجسد دورها الزميلة الجميلة وفاء عامر، مفاجأة رهيبة بالنسبة لنا، أنا أحببت العمل معها، وفاء على المستوي الشخصي والفني متفاهمة جداً وفي اللوكيشن «حتة عسل»، تستحق النجاح الذي حققته في الطوفان، بقولها من كل قلبي مبروك يا وفاء ربنا يوفقك، وأيضًا كل المجموعة التي كانت في المسلسل، وأخص وفاء لأن أغلب شغلنا مع بعض، وكذلك عبير صبري، الجزء الحلو اللي عند الحاج خالد، استمتعت جداً بالعمل معهم، كلهم أصحابي واخواتي، ببارك لكل المجموعة، وبشكر الجهة المنتجة والمخرج والكاتب.

■ ما رأيك في عودة الكتاب لأعمال قدمت من قبل لتقديمها مرة أخرى مثل «الأخوة الأعداء» و«الطوفان» و«العار» و«الكيف» وغيرهم؟

- ليه لأ؟ هذا موجود على مستوي العالم، لا يوجد بها أي مشكلة، لكن الشطارة انك تختار الصح وتعمل فكرة صح عشان تعمل موضوع جيد ووتجعل الناس يجلسوا ليشاهدوا العمل كأنهم لم يشاهدوه من قبل، فالأفضل هو عرضه بأسلوب آخر وبتناول مختلف عما قدم من قبل، من حيث تقديم شخصيات بشكل مختلف وبطرح جديد ولهذا السبب نجح الطوفان.

■ وماذا عن فيلم «كارما» وعودة خالد يوسف؟

- فيلم «كارما» أنا مستمتع جدًا بهذا العمل، وأقول للمخرج خالد يوسف حمد الله على السلامة وحشتنا، أنا بستمتع بالشغل معاه بصراحة وهو راجل جميل وصديق على المستوي الشخصي، هو عصبي شوية في اللوكيشن، بس طبعاً هو حد شاطر أوي وأفلامه دايماً ليها معني كبير وربنا يوفق.

■ وما هو دورك في «كارما»؟

- رجل أعمال بس بشكل مختلف وأقدم في فيلم «عقدة الخواجة» رجل أعمال أيضًا، لكن الدورين مختلفين، بالنسبة للشكل والموضوع وطريقة الكلام والأداء، الموضوع مختلف تماماً.

■ هل فيلم «كارما» يحمل إسقاطات سياسية من خلال مناقشته لقضية مسيحيين ومسلمين؟

- يسأل فيها المخرج خالد يوسف.

■ رأيك في توليفة جمع النجوم في عمل واحد مثل كارما والطوفان وغيرها؟

- ليه لأ؟ متعة إنك متسبش الشاشة فاضية لممثل يوقع الفيلم، لما تلاقي كله محترف، يسند المشهد حتي لو معاه ناس طالعة جديدة، وجود حد ممثل محترف بيظبط المشهد والكلام.

■ على أرض الواقع مسألة التتر أو الأسماء هل تحدث مشكلة؟

- دي حقوق أدبية ووارد حدوث ذلك فهذا حق لكل ممثل معرفة اسمه فين.

■ وماذا عن ظهورك في «عقدة الخواجة»؟

- أنا بحب المنتج أحمد السبكي إضافة إلى أن حسن الرداد حبيب قلبي ربنا يوفقه، كلنا بنور بعض، ولن أخوض في تفاصيل العمل لكني أظهر بدور رجل أعمال.

■ وماذا عن فيلم أهل الكهف والذي سيطرح خلال أيام؟

- فيلم أهل الكهف يتحدث عن مفهوم الصداقة في العشوائيات، ونري فيه مدي تأثيرها وإخلاصها، الصداقة من وجهة نظر الناس المهمشة رايحة فين، والواقع بتاع الناس دي، والعمل سيطرح في منتصف العام وأتمني تحقيقه النجاح.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية