عاد النادي الأهلي لسكة الانتصارات مرة أخرى، بعد التعادل مع وادي دجلة في الجولة الـ15 للدوري الممتاز، عقب فوزه الكبير على بتروجيت بنتيجة «3-0»، مساء أمس الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ16 للمسابقة.
ورفع الأهلي رصيده، بهذا الفوز، إلى 33 نقطة، في وصافة الترتيب، متخلفًا عن الاسماعيلي بـ4 نقاط، مع العلم أن للأهلي مباراتين مؤجلتين.
بدأ حسام البدري، المدير الفني للأهلي، اللقاء بالرسم التكتيكي «4-4-2»، بوجود «الشناوي» في حراسة المرمي، فيما شارك أحمد فتحي كظهير أيمن والتونسي على معلول كظهير أيسر، فيما شارك رامي ربيعة وأيمن أشرف كقلبي دفاع، أمامهم ثنائي ارتكاز حسام عاشور وعمرو السولية، وأمامهم عبدالله السعيد ووليد سليمان، وفي الهجوم تواجد المغربي أزارو والجنوب أفريقي «باكا».
بينما بدأ محمد يوسف، المدير الفني لبتروجيت، اللقاء بالرسم التكتيكي «3-4-3»، بوجود عمرو حسام في حراسة المرمي، وثلاثي دفاع إسلام جمال وعمرو حسن طه عادل، ورباعي وسط محمد عادل جمعة على اليسار وعمرو حسن على اليمين وثنائي وسط أحمد العجوز وأحمد مجدي، وفي الهجوم الثلاثي كريم طارق وشيمس بيكلي ومصطفي شبيطة.
كان الشوط الأول باهتًا من طرف الأهلي، حيث ارتكزت تمريرات الفريق الأحمر على الناحية اليسري، وه ما لم يأت بالفعالية اللازمة للفريق.
وكما وضح من الصور السابقة، تواجد باكا كمهاجم ثاني خلف أزارو، وهو ما وضح دوره في الهدف الملغي للأهلي بداعي التسلل.
وقد عانى الأهلي بشكل كبير في وسط الملعب، خاصة في الربع ساعة الأولي من المباراة، حيث ارتكب الأهلي الكثير من الأخطاء في التمريرات بوسط الملعب، ما صعب من تشكيله الخطورة على بتروجيت.
أم الشوط الثاني، فقد شهد تفوق «البدري» على «يوسف»، حيث أجرى «البدري» تغييرًا بسحب باكا ونزول إسلام محارب، ليعود الأهلي مرة أخرى إلى خطة «4-2-3-1»، بزيادة عددية في وسط الملعب واستغلال المساحات في عمق دفاع بتروجيت.
نزول «محارب» وبعده أحمد حمدي أعطي للأهلي سيطرة كاملة على وسط الملعب، خاصة مع عدم احتياج «البدري» للارتكاز الدفاعي، واحتياجه للاعب «بوكس تو بوكس» بجوار «السولية» لتحقيق ضغط أقوي على بتروجيت.
ويوضح هذا الأمر، تمركز «حمدي» في الأمام بجوار «السعيد»، مع تواجد «محارب» في مركز الجناح.
وقد شهد الهدف الثاني للأهلي أجمل لقطات اللقاء، فقد جاء من هجمة مرتدة سريعة من 5 لمسات، شارك فيها أحمد فتحي و«السعيد» و«محارب»، قبل أن يسجلها «السعيد» في المرمي، وهي اللعبة التي تكاد تكون الوحيدة السريعة خلال اللقاء.
في المجمل، تحسن الأهلي نسبيًا عن المباريات السابقة، ولكن تبقي مشاكل خط الوسط، خاصة «السولية»، الذي لا يؤدي بشكل جيد مؤخرًا، بالإضافة إلى عدم وجود حلول هجومية للفريق، صداعًا في رأس «البدري»، إلا أنه مع إشراك «محارب» مؤخرًا، تجدد الفكر الهجومي للفريق نسبيًا.