قتل أكثر من 51 وأصيب العشرات من الحوثيين فى غارات لطيران التحالف العربى، فى عدد من المحافظات اليمنية، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت مصادر عسكرية يمنية إن من بين القتلى القيادى الميدانى الحوثى خالد المهدلى، الذى قتل مع عدد من مرافقيه، شمال مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة غربى اليمن، فيما جرى أسر 9 حوثيين، وتدمير أكثر من 8 مركبات عسكرية. وشنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات مكثفة لإسناد قوات الجيش، فى مديريتى باقم والظاهر ورازح وكتاف ومٌنَبِه بمحافظة صعدة.
وأحبط الجيش اليمنى هجوما للحوثيين، باستخدام الدراجات النارية على مواقعها غربى محافظة تعز وجنوبى محافظة الحديدة، بالتزامن مع هجوم آخر، شمال موزع غربى تعز، انطلاقا من مواقعهم فى مديرية حيس المجاورة.
وفى محافظة الجوف، أكدت قوات الجيش الوطنى استعادة السيطرة على آخر معاقل الحوثيين فى منطقة الأجاشر فى جبهة اليتمة بمديرية خب والشعف المحاذية لجبهة البقع بمحافظة صعدة. واندلعت اشتباكات بين الحوثيين ومقاتلين قبليين فى جنوبى اليمن، فى محاولة لسعى الحوثيين فرض «التجنيد الإجبارى» على أبناء القبائل. ووقعت الاشتباكات بمديرية الحداء فى محافظة ذمار جنوبى صنعاء، بين مقاتلين من قبائل أعماس والحوثيين. وتمكن أبناء القبائل من أسر عدد من الحوثيين، ومصادرة أسلحتهم وعرباتهم العسكرية، لا سيما بمنطقة الضلاع.
وجاء هجوم الحوثيين على هذه المناطق بعد أن أعلن قادة عسكريون ووجهاء قبائل فيها عن تأييدهم للشرعية فى اليمن. ونقلت وسائل إعلام يمنية محلية عن محافظ ذمار، على محمد القوسى، أن هناك اصطفافا شعبيا واسعا مع الشرعية لتعزيز موقف الحكومة فى الداخل والخارج ضد الحوثيين.
من جانيه، كشف رئيس الأركان اليمنى اللواء طاهر العقيلى عن تلقى الجيش اليمنى عروضاً أوروبية وأخرى آسيوية لتقديم الدعم اللوجستى، لافتاً إلى اتفاقات يجرى العمل على توقيعها لاحقاً تصب فى مصلحة الجيش.