أدان مسؤولون وهيئات رسمية، وأحزاب وائتلافات سياسية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارمينا بحلوان اليوم الجمعة، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
فمن جانبها، أدانت النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي القائم بأعمال نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، الحادث الإرهابي الخسيس الذي استهدف الكنيسة.
وتقدمت النقابة، في بيان اليوم، بخالص تعازيها للمصريين رئيسا وحكومة وشعبا في استشهاد وإصابة عدد من المواطنين ورجال الشرطة الشرفاء الذين يقدمون دماءهم وأرواحهم فداء لأمن الوطن، مشددة على أن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، تستوجب التوحد لمواجهة هذا الإرهاب الأسود في الداخل والمدعوم خارجيا، وكذلك مواجهة كافة التحديات الخارجية التي يواجهها وطننا في هذه الظروف.
وأكدت النقابة أن جموع معلمي مصر الذين وقفوا دائما صفا واحدا خلف رجال الجيش والشرطة، وخلف كل مؤسسات الدولة المصرية، وسيظلون دائما في مقدمة الصفوف دفاعا عن وطنهم في كل المعارك وفي مقدمتها معركة الحرب على الإرهاب بكل أشكاله.
كما وجهت النقابة التحية لرجال الشرطة على اليقظة والشجاعة في تأمين الكنيسة، حيث تمكنوا من تصفية أحد الإرهابيين المهاجمين، مما يعكس التضحيات التي يقدمها أبناء الشرطة والقوات المسلحة البواسل في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
ومن جانبه، أدان اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارمينا، معربا عن خالص العزاء لأُسر الشهداء، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكد الهجان، في بيان اليوم، أن أبناء المحافظة وجموع الشعب المصري يستنكرون هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة، وأن مصر تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب تستدعي منا الوقوف جنبا إلى جنب مع قواتنا المسلحة والشرطة حتى يتثنى لهما القضاء على البؤر الإرهابية وحماية الوطن والمواطنين من تلك الأعمال الإرهابية التخريبية.
كما أدانت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بوزارة الثقافة الحادث الإرهابي الخسيس، حيث أكد الدكتور أحمد الشوكي رئيس الهيئة،- في بيان اليوم- أن الإرهاب يستهدف المصريين جميعا بدون تمييز على أساس الدين أو الجنس أو العمر.
وأعرب الشوكي عن خالص تعازيه لأسر الشهداء، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، سائلا المولى عز وجل أن يصون مصر وينصر شعبها على قوى الشر.
من جانبه، وصف المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، مرتكبي الحادث الإرهابي الذي تعرضت الكنيسة بالخونة والخوارج، وأنهم لا ملة ولا دين لهم.
وأشاد عامر، في بيان اليوم، بقدرة الأجهزة الأمنية على إحباط محاولة تفجير الكنيسة بعد محاولة اقتحامها وتفجيرها والقبض على الإرهابي مرتكب الواقعة، مقدما خالص العزاء لأسر شهداء هذا الحادث داعيا المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته، وأن يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين.
على صعيد متصل، أدان حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد، العملية الإرهابية الغاشمة التي استهدفت كنيسة مارمينا وأفراد القوة الأمنية من الشرطة.
وذكر الحزب في بيان، أن رجال الشرطة البواسل استطاعوا النيل من الإرهابي الذي حاول اقتحام الكنيسة بالأسلحة النارية، مقدما التعازي لقيادة وحكومة وشعب مصر، مؤكدا تضامنه الكامل مع الدولة المصرية ومع جهاز الشرطة في هذه المعركة الشرسة مع جماعات الإرهاب والتطرف التي تسعى للإضرار بأمن واستقرار مصر.
وشدد الحزب على ثقته في أن مثل هذه الجرائم الإرهابية لن تفت في عضد من أخذوا على عاتقهم واجب ومسؤولية التصدي لقوى الظلام والإرهاب، ولن تزيد أبناء الشعب المصري سوى تماسكا ووحدة في مواجهة من يرمي للإضرار بهم وبوطنهم.
كما وجه الحزب رسالة تحية وتقدير لقيادات وزارة الداخلية والضباط والأفراد في جهاز الشرطة الباسل على حسن وسرعة التصرف، مما يوضح جاهزية كافة العناصر الشرطية في مواجهة هذه التهديدات بالثبات الذي شهدناه.