قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الرئيس السوداني، عمر البشير، هو أكثر الرؤساء السودانيين عداءً لمصر على مر التاريخ، موضحًا أن مصر دائماً تتعامل مع السودان بعيدًا عن تجاوزات حاكمها مراعاة للعلاقات الوطيدة بين الشعبين.
وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أنه كان هناك تقارب في وجهات النظر بين مصر والسودان في مختلف القضايا على مر التاريخ لكنه اختفى في عهد «البشير».
وتطرق «الفقي» في حديثه لموقف الرئيس الأسبق، حسني مبارك، من السودان، مؤكدًا أنه كان من أشد المؤيدين لما يسمى بـ«ثورة الإنقاذ» السودانية، إيمانًا منه بأنها في صالح مواطني السودان.
وأكد «الفقي» في الوقت نفسه أن «مبارك» سبق وأن هدد السودان في عام 1992، حينما علم بتواجد عسكري إيراني بسواحله، وكانت نتيجة هذا التهديد سريعة للغاية حيث بعدها بأيام معدودة اختفى هذا التواجد.