سادت حالة من الاستنفار في الأجهزة الأمنية بالقاهرة، مع قرب الاحتفالات برأس السنة، وكلف اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، مساعديه بضرورة توخي الدقة في كل شيء، مشددا على الخدمات وإلغاء الإجازات واستدعاء الراحات سواء ضباط أو أفراد.
أخبار متعلقة
وتم تعيين الخدمات الأمنية بإشراف اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالقاهرة على الكنائس والسفارات والأماكن الحيوية على مدار الساعة، وتكليف إدارات البحث الجنائي والأمن الوطني والمركزي والمفرقعات والمرور بالقيام بالمهام المكلفين بها كل حسب تخصصه.
وقامت إدارات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بفحص الكنائس والتأكد من عدم وجود أي أجسام غريبة، كما تواجد عدد من رجال الأمن المكلفين بالتمشيط في محيط كل كنيسة دون مغادرة المكان حتى الانتهاء من الاحتفالات، وبصحبتهم أجهزة الكشف عن المعادن والكلاب المتخصصة في عمليات الكشف عن هذه المعادن أو غيرها.
وتولت الإدارة العامة لمرور القاهرة، برئاسة اللواء علاء متولي، مدير الإدارة، عملية التنقل بسيارات تابعة للإدارة في شوارع القاهرة سواء الرئيسية أو الفرعية خاصة القريبة من الكنائس، لرفع جميع السيارات ومنع الانتظار تماما، فضلا عن الاستعانة برجال المفرقعات أثناء رفع أو تفتيش أي سيارة مركونة، وتم بالفعل رفع 15 سيارة مركونة في محيط الميادين القريبة من الكنائس.
وشدد مدير الأمن على صيانة الكاميرات المزروعة في داخل ومحيط الكنائس، فضلا عن زيادة أعداد الكاميرات وزرعها داخل الكنائس للتأكد من مراقبة كل جزء بمحيط الكنيسة وداخلها، وربط تلك الكاميرات بأخرى رئيسية في غرفة تحكم يطلع عليها مدير الأمن وعدد من مساعديه .
وأكد عبدالعال ضرورة الانتهاء من وضع أجهزة تشويش بالقرب من الكنائس والسفارات الحيوية، مثل السفارة الأمريكية، لمنع وصول أي اتصالات تحرض على أعمال عنف، وسرعة التعرف على القائمين بتلك الاتصالات وضبطهم قبل أن يتمكنوا من التواصل مع الشبكات الإرهابية التي تتولى التنفيذ.
وقالت مصادر بمديرية الأمن إنهم تلقوا تعليمات بإلغاء الإجازات واستدعاء الراحات، نظرا لأنهم في مثل هذه الأحداث يقومون بزيادة أعداد أفراد الأمن لتأمين الأقسام ومبنى المديرية، فضلا عن زيادة أعداد الخدمات في محيط الكنائس والأماكن الحيوية حتى يتواجد أكثر من بديل في محل الخدمة الواحدة.
