أرسل المواطن المصري نبيل مصطفى رسالة استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد قيام السلطات القطرية باحتجازه وايقافه عن العمل بتهمة مهاجمته لجماعة الإخوان الإرهابية وتأييده الخطوات الاصلاحية التي يتخذها الرئيس السيسي في مصر.
كان المواطن والذي يعمل مديرا تنفيذيا وإداريا لصحيفة الشرق القطرية، منذ عام 2013، قال في مقطع فيديو إنه يستغيث بالرئيس عبدالفتاح السيسي، ضد الظلم الذي يتعرض له منذ عامين بسبب مواقفه السياسية المناهضة لجماعة الإخوان والمؤيدة للنظام المصري، لافتا إلى أنه محتجز وممنوع من السفر من قطر منذ عامين تقريبا.
وأشار إلى أن ذلك بسبب مواقفه المؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن عددا من المنتمين لجماعة الإخوان، تقدموا ضده ببلاغات في جهاز أمن الدولة القطري في شهر مايو عام 2016، حيث تم استدعاؤه للتحقيق معه واحتجازه على ذمة التحقيقات.
وأضاف أنه في اعقاب ذلك تم إخلاء سبيله من القضية ولكنه فوجئ بتعنت من المؤسسة الإعلامية التي يعمل بها وفصله تعسفيا وإبلاغ البنك الوطني القطري المتعامل معه بوقف حسابه ومنعه من السفر، مضيفًا: «أرجو من سيادتكم أن تتدخل لإعادتي لمصر وأهلي سالمًا، وكل ما ارتكبته من جرم أني بحب مصر والسيسي، والنظام القطري ضد كل مؤيد للسيسي».