«الناس فخورون بأن نقول عيد ميلاد سعيد مرة أخرى، أنا فخور بأننى من قدت المهمة لقول تلك العبارة العزيزة والجميلة عيد ميلاد سعيد». تغريدة نشرها الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، احتفالا بالكريسماس، وتهنئة الأمريكيين بالعام الجديد، لتثير انتقادات وسخرية مستخدمى «تويتر»، حول ما أورده «ترامب» فى تغريدته من أنه كان وراء إعادة الكريسماس السعيد والاحتفالات الجميلة إلى الولايات المتحدة، وتبادل الأمريكيون المقارنات بين الكريسماس والاحتفال به فى عهد ترامب، وعهد رؤساء سابقين، آخرهم باراك أوباما وزوجته ميشيل، حين كان يجتمع الأمريكيون للاحتفال السعيد والتفاعل الحقيقى فى هذه المناسبة، وليس مقاطعة أى احتفال يشارك فيه «ترامب»، كما يحدث، منذ توليه رئاسة البلاد، خاصة أن «أوباما» نشر،الثلاثاء، تهنئة للأمريكيين ومتابعيه عبر تويتر ظهر خلالها الطابع العائلى والإنسانى الذى يحرص «أوباما» منذ كان رئيسا للبلاد وبعد خروجه من البيت الأبيض عليه، فظهر وسط أسرته وعدد من الأطفال المختلفين فى اللون، للتأكيد على رفضه العنصرية التى داهمت الولايات المتحدة، منذ تولى «ترامب»
أخبار متعلقة
حكم البلاد، وهو ما أكده مستخدمو تويتر، الذين أبرزوا أن ما يردده «ترامب» حول أن الأمريكيين لم يتمكنوا بطريقة ما من التعبير بحرية عن تهنئة بعضهم خلال الموسم حتى أصبح رئيسا- هو أمر كاذب، وتساءلوا: أين الكريسماس السعيد الذى كنا نعيشه؟!
من ناحية أخرى، شارك ترامب وزوجته ميلانيا بتقليد «نوراد» الذى يتابع تحركات سانتا كلوز لتوزيع الهدايا بمناسبة عيد الميلاد على ملايين الأطفال، حيث انطلق سانتا كلوز من القطب الشمالى فى عربته التى تجرها 9 غزلان، وهو تقليد متبع منذ عام 1955، وتلقى «ترامب» و«ميلانيا» اتصالات من 10 أطفال على هاتفهما الخاص بمنتجع مارا لاجو الذى يملكه الرئيس الأمريكى فى فلوريدا، وسألا كل واحد من الأطفال: «بماذا ترغب فعلا؟»، .
