أعلن يحيى راشد، وزير السياحة، أن الاعتماد المالى لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة جاهز وملائم لاحتياجات تطوير المسار، مشيرا إلى أن التطوير يبدأ من القاهرة، ثم تتابع المراحل وفقا لجدول زمنى، وأن الدولة تقدم كافة الدعم للبرنامج، والوزارة تعمل على الإعداد الجيد له بما يليق بمقام الحج والحجاج الزائرين لرحلة العائلة المقدسة إلى مصر. وقال راشد لـ«المصرى اليوم» إن الدعاية لمسار العائلة المقدسة يتم العمل عليها بشكل جاد، لافتا إلى زيارة مؤسسة أوروبا رومانة المسؤولة عن الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة، وأكد الوزير على أن برنامج الحج إلى مصر يعتبر تجربة فريدة تقدمها مصر كهدية للعالم أجمع، حيث يعتبر أحد أهم الرحلات التاريخية فى العالم. وفى سياق متصل، كشفت مصادر باللجنة الوزارية عن أن بداية استقبال الرحلات مطلع مايو 2018.
أخبار متعلقة
من جانبه، قال د. عاطف عبداللطيف، الخبير السياحى لـ«المصرى اليوم»، أن رحلة العائلة المقدسة هى كنز سياحى، وقيمة مضافة لمقومات السياحة المصرية، مشيرا إلى أهمية تطوير نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة.
وأكد عبداللطيف أن انطلاق مسار رحلة العائلة المقدسة، واستقبال رحلات الحج المسيحى يصب فى صالح تحسين الصورة الذهنية عن مصر. كما كشف عن أن أسواق أمريكا اللاتينية وآسيا، وكذلك كندا من أبرز الأسواق التى يمكن تسويق مسار العائلة المقدسة بها.
وكان راشد قام بجولة تفقدية، خلال أكتوبر الماضى، لبعض النقاط من مسار رحلة العائلة المقدسة، بدأها بثلاثة مواقع بوادى النطرون، وهى دير الأنبا بيشوى، ودير السريان، ودير الباراموس، وهى من الأماكن المهمة التى مرت بها العائلة المقدسة فى رحلة القدوم إلى مصر، والتقى الوزير بقيادات ورؤساء الأديرة الثلاثة، وطلب منهم تقديم طلباتهم فيما يتعلق بتطوير الأديرة ورفع كفاءتها، وذلك لوضع خطة لتنفيذها على الفور، وقد بدأ العمل بالفعل فى تنفيذها.
وبحسب مصادر داخل اللجنة الوزارية، فقد تم حتى الآن تجهيز ٨ أماكن سيتم البدء فى خمسة منها، وهى دير الأنبا بشوى، ودير السريان، ودير الباراموس بوادى النطرون، ومغارة أبى سرجة، والكنيسة المعلقة بمصر القديمة، ودير العذراء بالمعادى، والعمل يجرى حاليا على المواقع الثلاثة الباقية، وهى جبل الطير فى المنيا، ودير المحرق بجبل قسقام بأسيوط، وهى آخر محطة لرحلة مجىء العائلة المقدسة إلى أرض مصر، ودير السيدة العذراء بجبل بدرنكة بأسيوط.
