تخلص شاب من حياة مقاول على باب مسجد فى منطقة الطالبية بالجيزة. أفادت التحريات والتحقيقات بأن القتيل خرج من المسجد وفوجئ بالمتهم يطلب منه سيجارة، ورد الضحية بأنه لا يدخن ففاجأه المتهم بإخراج سكين وسدد له طعنة نافذة بالرقبة. وأضافت التحقيقات أن الضحية لفظ أنفاسه فى مسرح الجريمة قبل نقله للمستشفى، وتبين أن المتهم هرب من المنطقة وتتبعه عشرات من الأهالى وأمسكوا به وذبحوه بنفس الطريقة وتركوه جثة هامدة على بعد خطوات من القتيل الأول. تم إخطار المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة. تولى التحقيق وانتقل للمعاينة محمد الطماوى، وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة.
وقررت النيابة تشريح جثتى الضحيتين لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة، واستمعت لأقوال شهود عيان وطلبت تحديد هوية المتهمين بقتل «القاتل».
تلقى اللواء عابدين يوسف، مساعد الوزير لأمن الجيزة، إخطارا من بعض أهالى شارع عثمان محرم أكدوا فيه مقتل بدوى إبراهيم بدوى «38 سنة» مقاول أمام مسجد بعد خروجه من الصلاة. انتقل اللواء فايز أباظة، رئيس المباحث الجنائية، إلى مسرح الجريمة ومعه العقيد محمد عبدالتواب، مفتش مباحث العمرانية وبولاق الدكرور، وتبين أن المتهم «29 سنة» انتظر خروج الضحية من المسجد وطلب منه سيجارة، وأن القتيل أخبره أنه لا يدخن وحدثت بينهما مشادة كلامية فأخرج المتهم سكينا كان يخفيها فى ملابسه وسدد للضحية طعنة نافذة بجوار الرقبة ليلقى مصرعه على الفور. وتبين من التحريات أن أهالى المنطقة عقب الجريمة طاردوا المتهم فى الشوارع وأمسكوا به وقام أحدهم بذبحه من رقبته ليلقى مصرعه على الفور، وتبين أن القتيل الأول تربطه علاقة طيبة بجيرانه وأن الجميع تعاطف وحزن لمصرعه، وأن الأهالى قرروا قتل المتهم بقتله أخذاً بالثأر وطاردوه حتى قتلوه. طلبت النيابة التحريات حول الواقعة ولاتزال التحقيقات مستمرة.