x

مسجون فى قضية «النخيلة» يشرع فى الانتحار داخل ليمان طرة لسوء حالته النفسية

السبت 05-11-2011 16:58 | كتب: يسري البدري |
تصوير : طارق وجيه

شرع المسجون أحمد حسن محمد حامد، أحد المحكوم عليهم فى أحداث قضية النخيلة، فى الانتحار، داخل محبسه بسجن ليمان طرة، والذى يقضى عقوبة المؤبد، وصنع مشنقة من ملابسه فى الزانزانة، وقام بتعليقها فى شرفة الزنزانة، وقام زملاؤه بمنعه من الانتحار، وبمناقشته أقر بإقدامه على الانتحار لمروره بحالة نفسية سيئة بسبب طول مدة العقوبة، تم تحرير محضر بالواقعة، وأحاله اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.

تلقى اللواء عبدالله صقر، مدير الإدارة المركزية لسجون طرة إخطارا من مأمور سجن ليمان طرة يفيد، بإقدام المسجون أحمد حامد محمد حامد على الانتحار، وبفحص ملفه تبين أن المسجون يقضى عقوبة المؤبد على ذمة القضية 192 لسنة 2004 جنايات النخيلة، بجانب قضية أخرى مخدرات، وبالانتقال تبين أن المسجون قام بصنع مشنقة من ملابسه، وعلقها فى شرفة الزانزنة، إلا أن زملاءه فى الغرفة نفسها، منعوه من ذلك، وبمناقشة زملائه أقروا بأنهم شاهدوه يحاول الانتحار، وقاموا بمنعه، وبمناقشة المسجون، أقر أنه أقدم على الانتحار، بسبب ظروفه النفسية السيئة بسبب طول مدة العقوبة التى يقضيها داخل السجن، وأنه يتمنى الخروج من السجن ويعود مرة أخرى إلى أسيوط ليعيش فيها مرة أخرى.

كانت نيابة أمن الدولة العليا انتهت من تحقيقاتها فى قضية جزيرة النخيلة بصعيد مصر والمتهم فيها حامد محمد حامد، الشهير بعزت حنفى و16 آخرون من أتباعه، ووجهت النيابة للمتهمين وعلى رأسهم عزت حنفى اتهامات بمهاجمة القطارات وقطع الطريق وإرهاب المواطنين وحيازة وإحراز أسلحة بدون ترخيص واستعمالها فى القتل وإرهاب المواطنين واختطاف 69 رهينة من المواطنين، وعاقبت المحكمة حنفى بالإعدام، والآخرين من المؤبد حتى 3 سنوات، ونفذت أجهزة الأمن فى 19 يونيو 2006 حكم الإعدام الصادر بحق إمبراطور النخيلة حامد محمد حامد وشهرته «عزت على حنفى» وشقيقه حمدان محمد حامد وشهرته حمدى محمد حامد، فى سجن برج العرب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية