x

الكوميديا تشعل المنافسة بين حلمى ومكى وهلال على العيدية.. و«كف القمر» يغرد منفرداً

السبت 05-11-2011 16:28 | كتب: أحمد الجزار |
تصوير : اخبار

وسط مخاوف السينمائيين ينطلق الأحد رسميا ماراثون عيد الأضحى السينمائى بأربعة أفلام فقط بعد انسحاب ثلاثة أفلام فى اللحظات الأخيرة، حيث استقرت المنافسة على أفلام «إكس لارج» بطولة أحمد حلمى ودنيا سمير غانم وإخراج شريف عرفة و«سيما على بابا» بطولة أحمد مكى وإخراج أحمد الجندى و«كف القمر» بطولة خالد صالح ووفاء عامر وإخراج خالد يوسف، وفى اللحظات الأخيرة انضم إليها فيلم «أمن دولت» بطولة حمادة هلال وشيرى عادل وإخراج أكرم فريد، بينما خرج من السباق فيلم «واحد صحيح» بطولة هانى سلامة وإخراج هادى الباجورى و«عمر وسلمى 3» بطولة تامر حسنى وإخراج محمد سامى، و«بنات العم» بطولة أحمد فهمى وهشام ماجد وشيكو وإخراج أحمد سمير فرج.

«الكوميديا» هى كلمة السر التى سيتنافس بها أفلام هذا الموسم، حيث يشهد الموسم عرض ثلاثة أفلام كوميدية من إجمالى أعمال أفلام، حيث يأتى فى قمة المنافسة فيلمى «إكس لارج» لأحمد حلمى و«سيما على بابا» لأحمد مكى، وذلك بعد أن انحصرت المنافسة بينهما طوال المواسم الماضية، وفى هذه المرة يدخل أحمد حلمى بفيلم كوميدى «فارس» بعيدا عن الكوميديا السوداء التى قدمها فى بعض أفلامه مثل «عسل أسود» أو الكوميديا النفسية مثل فيلمى «آسف على الإزعاج» و«ألف مبروك» وفى هذه المرة يدخل حلمى السباق من خلال شخصية «مجدى» الذى يعيش فى حالة وحدة كبيرة بسبب الزيادة المفرطة فى وزنه مما يضطره إلى الانطواء والاكتفاء بالعلاقات التى يقيمها من خلال غرف الدردشة على الإنترنت، ولا يوجد شخص قريب منه سوى خاله والذى يجسد دوره إبراهيم نصر والذى يسعى لإخراجه من هذه الحالة.

الفيلم تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج شريف عرفة، وقد اضطر أحمد إلى ارتداء ماسك وبدلة جلدية لإظهار حالة السمنة المفرطة، وتم تصوير معظم أحداث الفيلم بين مدينة الإنتاج الإعلامى وشوارع 6 أكتوبر، ومن المقرر أن يبدأ عرض الفيلم اليوم بعد أن فشلت الشركة المنتجة فى تجهيز جميع النسخ السبت  ليعرض بالتزامن مع فيلم أحمد مكى الذى بدأت أولى حفلاته فى الثانية عشرة ظهر يوم الجمعة الماضى، وينافس مكى بفيلم «سيما على بابا» والذى يقدم من خلاله مجموعة من الشخصيات التى ظهرت فى بعض أفلام السينما العالمية فى إطار كوميدى، حيث يستعرض الفيلم حالة الخلافات بين أبناء الوطن الواحد وفكرة لم الشمل وتنقسم أحداث الفيلم إلى جزءين، الجزء الأول تعود فيه شخصية حزلئوم مرة ثانية، وتدور أحداثه فى كوكب «ريفو» فى الفضاء، حيث يختطف حزلقوم ويتم إجراء تجارب خيالية عليه. أما الجزء الثانى بعنوان «الديك فى العشة» وتدور أحداثه فى مزرعة يجسد مكى فيها شخصية ديك يعيش وسط حيوانات المزرعة، يحميهم من الذئاب والضباع التى تحاصرهم، وتفرض إتاوات عليهم.

ويشاركه البطولة إيمى سمير غانم لأول مرة ولطفى لبيب ومحمد شاهين ومحمد سلام. يعرض الفيلم فى 85 دور عرض، وتعد حالة التجديد والأبتكار اكثر ما يميز حلمى ومكى وتضعهما فى منافسة ساخنة، فكل منها لديه حالة توهج وتمرد تجعله يبحث عن التغيير والتجديد سواء على مستوى الشكل أو المضمون، وفى سياق متصل دخل السباق فى اللحظات الأخيرة فيلم «أمن دولت» بطولة حمادة هلال، حيث قررت الشركة المنتجة الدفع به فى المنافسة بعد انسحاب عدد من الأفلام وتدور أحداثه حول «حسام» ضابط أمن الدولة الذى يجد نفسه مسؤولا عن أسرة مكونة من خمسة أطفال ووالدتهما التى تتقلد منصباً سياسياً مهماً وتدعى «دولت» ويشاركه البطولة سامى مغاوى وأحمد حلاوة والفيلم تأليف نادر صلاح الدين وقد استقبلت دور العرض الفيلم منذ الخميس الماضى.

أما آخر الأفلام الذى يغرد بعيداً عن سرب الكوميديا هو فيلم «كف القمر» للمخرج خالد يوسف والذى ينتمى إلى الدراما الاجتماعية الملحمية من خلال شخصية «قمر» وفاء عامر الصعيدية التى تدفع بأولادها الخمسة إلى مصر ليحققوا حلمها بإعادة بناء منزلهم من جديد، ولكن يفترق الأبناء بعد فترة قليلة ويفشل أخوهم الأكبر فى جمعهم مرة أخرى ولكنهم يجتمعون فى النهاية ليحملوا نعش والدتهم وبسبب الخصوصية التى يحملها الفيلم وطبيعة رسالته فقد يخرج الفيلم من المنافسة خلال أيام العيد، ولكن موسم الفيلم الحقيقى سيكون عقب انتهاء أيام العيد الذى تتمتع بجمهور خاص من الشباب صغار السن.

وقد علق المنتج والموزع محمد حسن رمزى على موسم عيد الأضحى بأن معدل أفلامه جيد جداً وأن انسحاب بعض الأفلام فى اللحظات الأخيرة كان قراراً صائباً لأن ظروف الانتخابات والأوضاع المضطربة التى تمر بها البلاد لا تتحمل سوى عرض ثلاثة أفلام على الأكثر، خاصة أن معظمها أفلام كبيرة، وأن عرض فيلم «عمر وسلمى 3» كان سيشكل عبء على الموسم، لأن هذا الفيلم وحده قادر على افتتاح موسم جديد وهذا ما نحتاجه، كذلك فيلم «واحد صحيح» لهانى سلامة، وأكد رمزى أن عرض فيلم «أمن دولت» قرار ذكى من الشركة، لأن الفيلم من الممكن أن يجذب شريحة جيدة من الأطفال، كما أن الفيلم صغير وقد يحقق إيرادات جيدة بالنسبة له، وأضاف رمزى أن الحالة النفسية للشعب ستجعل الأفلام الكوميدية فى أولوية المشاهدة، بينما فيلم «كف القمر» لخالد يوسف رغم تميز مستواه فإن إيراداته الحقيقية ستكون عقب انتهاء العيد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية