قرر الدكتور جمال أبوالمجد، رئيس جامعة المنيا، نقل قسم الصدر بالمستشفي الجامعي بمدينة المنيا، إلى مستشفى الصدر بمدينة المنيا الجديدة شرق النيل.
وقال الدكتور نزار محمد، مدير مستشفى الصدر، إنه تم تنفيذ القرار بالفعل الاثنين لعدة أسباب، أهمها أن القسم القديم يضم 15 سريرا ولا يمر يوم إلا ويضطر العديد من مواطني المنيا للسفر في سيارة إسعاف مجهزة إلى أسيوط أو القاهرة، ووصل الأمر إلى أن تقدم أحد المواطنين ببلاغ في الشرطة عن امتناع القسم عن علاجه، بينما كان يحتاج لمخرج أكسجين وليس عناية ولا أي شيء صعب ولكن لا يوجد مكان.
وأضاف نزار أن القسم القديم يعمل بدون غطاء جراحي بعد نقل قسم جراحة الصدر والقلب، وهو شيء ينافي أبسط قواعد الطب، مشيرا إلى أن انفصال قسمي الصدر وجراحة الصدر في مكانين منفصلين يشكل ما يمكن أن تسميه مغامرة بل جريمة ولو ليوم واحد، خاصة أن القسم ينقصه العديد من الإمكانيات، ولفت إلى أن إدارة المستشفى تعد بتوفيرها وبدأت بالفعل في توفير 13 سرير فولر للعناية الجديدة.
وتابع: «أحد أعضاء قسم الصدر طالب بأن نأتي له بشهادة بصلاحية الهواء في المنيا الجديدة، وطبعا ذلك شيء ممكن يستهلك شهورا»، مطالب بجدية الأمن في تنفيذ قرار نقل المحاجر من المناطق المجاورة لمدينة المنيا الجديدة.
وأوضح أن وحدة الصدر قامت بخطوة حضارية محترمة، حيث تم التصويت على نقل القسم، ووافق 4 ورفض 2، مضيفا: «نحترم وجهة نظر الرافضين ولكن لا يعني هدا تنفيذ رأيهم»، ودعا الجميع لمساندة إدارة مستشفى الصدر في المكان الجديد.
يذكر أن وزير التعليم العالي قد افتتح مستشفى الصدر بالمنيا الجديدة الشهر الماضي، وقرر دعمها بـ25 مليون جنية لاستكمال بعض التجهيزات.