استمرت وثيقة المبادئ فوق الدستورية فى التواجد فى نقاشات برامج «التوك شو»، فضلاً عن حادثة العبارة «بيلا» التى شب بها حريق صباح الخميس الفائت.
■ فى مداخلة هاتفية لبرنامج «القاهرة اليوم» للإعلامى عمرو أديب، على قناة «أوربت» قال على زين العابدين، وزير النقل، إن العبارة «بيلا» تابعة لمصر والأردن والعراق، مشيراً إلى أن الحريق كان كبيراً على متن العبارة، كما أن القوات المسلحة أخلت العبارة خلال ساعتين من الركاب، فيما توفى رجل أردنى.
وأضاف: «هناك 37 مصاباً، والإصابات التى وقعت تنحصر فى كسور وبعض الحروق البسيطة، والتعويضات سيتم صرفها، وأمتعة الركاب احترقت، والعبارة مؤمّن عليها وعلى الركاب، وسيتم منح تعويضات لهم جميعاً».
ولفت «زين العابدين» إلى قبول استقالة محمد الشيمى، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، طبقاً لرغبته، مشيراً إلى أنه قام بزيارة محطة «الشهداء» للتحدث مع العمال المضربين فى المترو، نافياً احتجازه من قبل العمال كما أُشيع، ولكن كانت هناك أعداد كبيرة تتحدث معه، فظهر الأمر وكأنه احتجاز، مؤكداً أن حركة قطارات المترو تسير بشكل طبيعى الآن.
■ فى برنامج «الحياة اليوم» للإعلامى شريف عامر والإعلامية لبنى عسل قال وزير النقل إنه بالفعل استطاع أن يقنع العمال المعتصمين بالعدول عن موقفهم وقال لهم: «إن رئيس الشركة لديه أسباب خاصة تمنعه من الاستمرار فى منصبه»، وبالفعل تفهم العاملون ذلك وتراجعوا عن موقفهم.
وأكد «زين العابدين» أنه تعمد التواجد فى محطة مترو «الشهداء» حتى الساعة الرابعة مساء حتى تنتهى فترة الذروة ولكى يطمئن أيضاً على العمل داخل خطوط المترو مرة أخرى بشكل طبيعى.
■ حاور الإعلامى خيرى رمضان الشاعر الكبير سيد حجاب فى برنامج «ممكن» على قناة«CBC»، حيث أكد «حجاب» أن مصر مقبلة على حالة المد للثورة وهذا يحدث دائماً عقب كل الثورات، مشيراً إلى أن مصر حالياً لم يعد لديها صراع على إنسانية جديدة بقدر ما تسعى للخروج من عصر الإقطاع والظلمات إلى عصر التكامل والديمقراطية.
وقال «حجاب» إنه افتقد العديد من رفقاء الكفاح فى ميدان التحرير، معرباً عن تمنيه أن يكون حاضراً معه هذه اللحظات كل من صلاح جاهين ومحسن زايد وأسامة أنور عكاشة، لأنهم كانوا يحلمون بهذا التغيير منذ عقود طويلة، وكذلك بليغ حمدى الذى ظلت أغانيه الثورية حاضرة طيلة أيام الثورة الأولى بميدان التحرير.
وأضاف سيد حجاب أن مصر دولة منذورة لقيادة البشرية روحياً عبر العصور. وعن إبداع الثورة قال إنه قد يكون سطحياً فى تناوله إلا أنه تنقصه خطوات تكتيكية فى الأداء وذلك لأن الشعر الذى ظل لسنوات «خانعاً منكسراً» انفجر بإبداعات عقب الثورة تحتاج الوقت اليسير لتعلن عن نفسها.
وعن القوة الإبداعية للمصريين أكد حجاب أنها موجودة وبقوة، وبين الحين والآخر تخرج لتقول للعالم «أنا هنا»، فهى عند المصريين دائما عالية وحية لأننا شعب منذور للتغييرات، فمصر عرفت التوحيد قبل البشر وحمت المسيحية ونبى المسيحية وحمت الإسلام وهى دائما السباقة فى كل شىء.
■ فى برنامج «ناس بوك» للإعلامية هالة سرحان على قناة «روتانا مصرية» قال المحامى نجاد البرعى، الناشط الحقوقى، إن «ما يقال فوق الترابيزة غير ما يقال أسفلها»، مؤكداً أن «وثيقة الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء، لا تلزم أى أحد حتى من وقع عليها».
وأضاف «البرعى» أن «هناك الكثير من الشكوك التى تحيط بوثيقة السلمى، فهى تبنى دولتين واحدة مدنية والأخرى عسكرية».
وقال «البرعى»: «لست خائفاً من الإسلاميين بقدر خوفى من الديكتاتورية»، مضيفاً: «على حكام البلد الآن أن يبطلوا تطنيش ويسمعوا الناس».
وقال الدكتور حازم عبدالعظيم، الرئيس التنفيذى السابق لهيئة صناعة وتنمية تكنولوجيا المعلومات، المرشح السابق لتولى وزارة الاتصالات، إن الدكتور السلمى، نائب رئيس حزب الوفد، أى أن له انتماء حزبيا، مشيراً إلى أنه «لا يجوز أن يكون لنائب رئيس وزراء انتماء حزبى».
وتابع «عبدالعظيم»: «المجلس العسكرى بيكره الثوار والثورة والنشطاء، فهو يدعم الثوار كلامياً وينتقدهم بالأفعال»، لافتاً إلى أنه يوجد هناك «عك أمنى وفوضى، وهو ما يؤدى لمحاكمة النشطاء السياسيين».
فيما قال الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة، إن له تحفظات على وثيقة السلمى، مضيفاً أن «الأجندة السياسية المصرية محمومة بالأحداث، وأعتقد أن وثيقة المبادئ تزيد من الاستقطابات».
ولفت «حمزاوى» إلى أن «الأحزاب التى حضرت التوقيع على الوثيقة اهتمت بالهجوم على بعضها البعض بدلاً من الالتفات للقضايا المهمة».
وتابع «حمزاوى»: «كل برلمانات العالم تناقش كل الأمور المتعلقة بميزانية الدولة مهما كانت سريتها، فمحاولة فرض جهة قراراتها على الشعب غلط كبير».
وأشار «حمزاوى» إلى أنه «لو فُرض الإعلان الدستورى غداً سأكون أول من يرفضه»، معتبراً أنه «لابد أن ينظم الدستور العلاقة بين مختلف القوى السياسية».
ومضى يقول: «لابد أن نرسم شكل الدولة فى المستقبل»، معرباً عن أمله فى خدمة البلاد، مشيراً إلى أنه يفضل النظام البرلمانى.