شهدت محافظة الجيزة، الاثنين، وقوع 3 انتحار في مناطق الدقي والعجوزة والحوامدية.
أخبار متعلقة
ففي الدقي؛ أقدمت معلمة على الانتحار، باشعال النيران في نفسها، بعد سكب كمية من «التنر» على ملابسها، وقالت تحريات مباحث الجيزة إن شرطة الدقي تلقت بلاغ بنشوب حريق وووجود متوفاه، وأن الحماية المدنية بالمحافظة سيطرت على الحريق.
وذكرت التحريات ان الحريق أسفر عن تدمير محتويات الشقة، وعثر على جثة «سامية.ش» 58 وتعمل مدرسة، داخل المطبخ مصابة بحروق في جميع أنحاء الجسم بنسبة 100%، وبمناقشة أسرة المتوفاة أكدوا بأن المتوفاة مريضه نفسيا وأنها تعالج وأقدمت على الانتحار بإشعال النيران في نفسها.
وأكدت اسرة المتوفية في المحضر، انها سبق وان حاولت الانتحار منذ 10 أيام بتناول كمية من العقاقير المنومة التي تعالج بها، وقال زوج المتوفية إن زوجته طلبت منه صباح اليوم كمية من التنر لاستخدامها في أعمال النظافة، وأنه فوجئ بقيامها بسكبها على ملابسها وإشعال النيران فيها، ولم يتهم أحد بالتسبب في الوفاة.
وفي العجوزة؛ انتحرت مريضة بإلقاء نفسها من الطابق الرابع في مستشفي خاص بالمنطقة لرفضها تناول العلاج، حيث سقطت على الأرض جثة هامدة.
انتقلت مباحث الجيزة إلى المستشفي، وبالفحص تبين أن المنتحرة متسولة، وأن ربة منزل عثرت عليها بالطريق مصابة بحالة إعياء شديد، وقامت بنقلها إلى المستشفى لتلقى العلاج.
وقال التحريات، أن المنتحرة تدعى «نبوية.ص»، 70 سنة، متسولة، وتعانى من أمراض بالقلب، فتم حجزها في احد غرف المستشفي، إلا أنها ألقت بنفسها من نافذة الغرفة بالطابق الرابع، وبسؤال شهود عيان من اللذين يترددون على المستشفي أكدوا مشاهدتهم المتوفية قيامها بالقاء نفسها من نافذة غرفتها.
وفي الحوامدية، أقدم سائق توك توك على الانتحار بشنق نفسه في سقف شقته، بعد 60 يوم فقط من زواجه بسبب خلافات عائلية بين زوجته ووالدته.
كان تبلغ لقسم الحوامدية، من مستشفي الحوامدية العام، بوصول محمد ربيع عثمان، 25 سنة، سائق توك توك جثة هامدة، مع وجود أثار سحجات حول الرقبة، انقل ضباط شرطة القسم إلى مكان مكان البلاغ، وتم مقابلة والد المتوفي، وشقيقته اللذين أكدا ان الوفاة طبعية ولم يتهموا احد بالتسبب في وفاته.
وكشفت تحريات مباحث الجيزة أن المنتحر متزوج حديثا أنه يعاني من مرض نفسي وأنه قام بالانتحار عن طريق شنق نفسه، عن طريق «فانلة» قام بلفها حول رقبته وربطها بجنش مروحة السقف بالصالة.
