x

إسرائيل تطلق سراح صحفية «المصري اليوم» المحتجزة مع قافلة «أمواج الحرية»

السبت 05-11-2011 13:51 | كتب: جمعة حمد الله |
تصوير : other

 

أطلقت السلطات الإسرائيلية سراح الزميلة، لينا عطا الله، الصحفية بـ«المصري اليوم»، مع 2 من الصحفيين المصريين، وعدد من النشطاء الذين كانوا على ظهر السفينتين الأيرلندية والكندية اللتين استولى عليهما سلاح البحرية الإسرائيلي أثناء إبحارهما في الطريق إلى قطاع غزة بكسر الحصار، الجمعة.

وذكر راديو إسرائيل أنه تمت إعادة الصحفية المصرية لينا عطاالله إلى مصر عن طريق معبر طابا.

كانت لينا عطاالله قد رافقت القافلة على السفينة الكندية «تحرير» منذ بداية انطلاقها، الأربعاء الماضي، من أحد الموانئ التركية، في طريقها لمحاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، كما أخلت السلطات الإسرائيلية سبيل راكب فلسطيني من حيفا بعد استجوابه في شرطة أسدود.

وأكد مصدر دبلوماسي مسؤول بوزارة الخارجية أن السفير المصري في تل أبيب، ياسر رضا، نجح من خلال الاتصالات مع المسؤولين الإسرائيليين في تأمين سلامة الزميلة لينا عطا الله وضمان «عدم احتجازها».

وقال المصدر: «عضوان بالسفارة المصرية في تل أبيب قاما بتوصيل لينا عطا الله بسيارة تابعة للسفارة حتى منفذ طابا البري على الحدود المصرية- الإسرائيلية».

كان محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، قد أصدر تعليمات عاجلة للقنصلية المصرية في إسرائيل، لإجراء اتصالات بالسلطات الإسرائيلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة الصحفية المصرية، والعمل على إطلاق سراحها في أقرب وقت.

وأفرجت إسرائيل، فجر السبت، عن 6 من النشطاء الـ27 الذين احتجزتهم قوات الكوماندوز الإسرائيلية على متن سفينتي قافلة المساعدات الإنسانية «أمواج الحرية»، اللتين حاولتا كسر الحصار المفروض على غزة، الجمعة.

وذكرت صحفية «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني، أن الأشخاص الستة المفرج عنهم هم أفراد طاقم إحدى السفينتين وشخص مصري تمت إعادته إلى بلاده.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الـ21 الذين مازالوا في مركز للهجرة والسكان «سيتم نقلهم إلى بلادهم في غضون الأيام القليلة المقبلة».

كانت قوات من كوماندوز البحرية الإسرائيلية قد صعدت السفينتين بعدما رفض النشطاء العودة أدراجهم أو الإبحار باتجاه ميناء إسرائيلي، وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية إن النشطاء الـ27 الذين كانوا على متن السفينتين «لم يبدوا أي مقاومة ولم يسقط ضحايا».

وبعد صعود رجال البحرية الإسرائيليين على ظهر السفينتين تم اقتيادهما إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، حيث تم تسليم النشطاء للشرطة الإسرائيلية وسلطات الهجرة، وفق ما ورد في بيان عسكري إسرائيلي.وقال منظمو الرحلة إنه تم إبلاغ 27 ناشطا على ظهر السفينتين بعدم مقاومة أي محاولة من جانب البحرية الإسرائيلية لاعتراضهم.

ولم تنجح محاولة سابقة لكسر الحصار على غزة قام بها مجموعة من النشطاء عندما منعت السلطات اليونانية في يوليو الماضي «أسطول الحرية 2» من مغادرة الموانئ اليونانية. ونددت إسرائيل بالمحاولة واصفة إياها بـ«الاستفزازية».

يشار إلى أن بعض النشطاء الذين شاركوا في هذه المحاولة الأخيرة، كانوا ضمن من شاركوا في محاولة يوليو، وفي مايو من العام الماضي اعترضت قوات الكوماندوز الإسرائيلية أسطولا كان يضم 9 سفن كان متجها إلى غزة، وصعدت قوات الكوماندوز إلى ظهر 8 سفن بشكل سلمي ولكن أعمال العنف اندلعت في السفينة التاسعة «ما في مرمرة» التركية وقتل 8 نشطاء أتراك مؤيدين للفلسطينيين وأمريكي من أصل تركي.

ووجد تقرير للأمم المتحدة نشر في أوائل سبتمبر الماضي أن الكوماندوز استخدموا قوة «مفرطة وغير معقولة» في الاستيلاء على السفينة ولكنهم «واجهوا أيضا مقاومة منظمة وعنيفة من مجموعة من الركاب». كما أعلن التقرير أن الحصار الإسرائيلي على غزة «قانوني».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية