x

«الداخلية» تطلب حصر الأضرحة «المرخصة» و«المهددة» و«المعتدى عليها»

الإثنين 04-04-2011 20:54 | كتب: أسامة المهدي |
تصوير : اخبار

وزارة الداخلية طلبت من جميع مديريات الأمن فى المحافظات، حصر كل الأضرحة المرخصة فى جميع قرى ومراكز المحافظات، وتوضيح ما إذا كانت تعرضت لتعديات من عدمه، يأتي ذلك على خلفية حوادث التعدى على بعض الأضرحة فى عدد من المناطق، وتحميل الجماعات السلفية مسؤولية هذه الحوادث. وقال مصدر فى مديرية أمن سوهاج إنه تم إجراء حصر للأضرحة المرخصة بالمحافظة، وتبين أنها 92 ضريحا، منها 32 ضريحاً فى مركزى سوهاج وساقلتة، مشيراً إلى أن المتابعة الأمنية لم ترصد أى بلاغات بحدوث تعديات عليها.


ووزعت الجماعات السلفية فى المحافظة منشورات تتضمن تكذيباً لما نشرته بعض وسائل الإعلام، حول عزم السلفيين التعرض للفتيات والسيدات المتبرجات من المسلمات والمسيحيات.


وعقدت الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة بالمحافظة مؤتمرا شعبيا بمدينة سوهاج، الاحد ، تحت عنوان «دعم الأمن والاستقرار فى البلاد»، أشاد فيه الدكتور محمد المختار، الرئيس العام للجمعيات الشرعية، بدور الشرطة فى المرحلة الراهنة، ورسالتها المهمة فى الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.


وفى المنوفية انتشرت لافتات منسوبة لـ«الدعوة السلفية بشبين الكوم»، كتبوا عليها «لا لترويع الآمنين»، و«الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة»، و«لا للاعتداء على حقوق الآخرين»، ما اعتبره البعض محاولة لتحسين صورتهم فى أعقاب إحراق ضريح بمدينة تلا، الاحد ، وطرد سيدة قالوا إنها سيئة السمعة من منزلها بمدينة السادات قبل نحو أسبوعين.


وأكد عدد من علماء الدين الإسلامى عدم شرعية الاعتداء على أضرحة الصالحين، بالهدم أو الإساءة، واصفين من يقومون بهذه الأعمال بأنهم جهلاء بأحكام الشريعة الإسلامية، ويسعون لنشر الفساد وإشاعة الفوضى فى المجتمع، ويخالفون روح الشريعة الإسلامية.


وأدانت جماعة أنصار السنة المحمدية الهجوم على السلفيين واتهامهم بأنهم وراء الجرائم والحوادث، التى وقعت مؤخراً دون تحقيق أو بينة، وقالت، فى بيان أصدرته الاثنين ، إن منهج السلفيين ليس به إحراق آثار أو أضرحة، ولا تولى إقامة الحدود.


وأضاف البيان: «بناء المساجد على القبور منهى عنه، لكنها لم تفت بحرقها أو هدمها، وذلك ليس من سلطة أحاد الناس».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية