قبل 24 ساعة فقط من عيد الأضحى المبارك، اشتد الصراع بين الإخوان المسلمين والجماعة السلفية على الساحات المخصصة لأداء الصلاة، غداً، فى العديد من المحافظات. ففى الإسكندرية، تسابق «الإخوان المسلمين» والدعوة السلفية فى تخصيص ساحات للصلاة، وتعددت أشكال الدعاية بدءاً من وجود أماكن للأطفال والنساء، والإعلان عن سحب جوائز قيمة للحضور، أهمها خروف العيد والأجهزة الكهربائية ورحلات العمرة وغيرها.
وفى الدقهلية، اتهم الدكتور أيمن خليل، رئيس جمعية أنصار السنة فى المحافظة، الإخوان المسلمين بمحاولة الاستيلاء على ساحات العيد فى جميع قرى الدقهلية، مؤكداً أن «الجمعية» حصلت على تصريح من وزارة الأوقاف للشيخ مجدى عبدالله قاسم لأداء صلاة العيد فى ساحة مركز شباب بدواى. وقال الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف فى المحافظة، إنه سيتم التحقيق فى واقعة إصدار الخطابين، واعتماد الموجه منهما للشيخ مجدى قاسم.
وفى بنى سويف، علق حزب النور لافتات حملت ثلاث عبارات هى: (اللى أوله شرع آخره نور) و(دولة قوية بهوية إسلامية)، و(بالشريعة الإسلامية وعلوم العصر هنبنى مصر)، وقدم «الإخوان المسلمين» وحزب «الحرية والعدالة» التهنئة للمواطنين، ودعوهم لأداء صلاة عيد الأضحى فى ساحة بجوار مستشفى الكلى بمدينة بنى سويف. وفى مطروح، قال فؤاد زغلول، أمين حزب الحرية والعدالة، إن الحزب وزع استمارات للمصلين لكتابة أسمائهم، وبعد انتهاء صلاة العيد سيتم سحب الجوائز، ومنها خروف العيد.