اشتعلت الاحتجاجات الطلابية المطالبة بإقالة القيادات الجامعية، وبدأت حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، مظاهرات تصعيدية ضد جميع القيادات، الأحد، من أمام قبة جامعة القاهرة، للمطالبة برحيل جميع القيادات المعينة من قبل حكومة الحزب الوطنى.
وفيما طالبت الحركة بإلغاء جميع التحقيقات التى أحيل إليها الطلاب والأساتذة بسبب مطالبتهم برحيل القيادات، رفض أساتذة كلية الإعلام المثول للتحقيقات للمرة الثانية على التوالى لحين إبلاغهم بالجهة التى أحالتهم والتهم المنسوبة إليهم، فيما أعلن طلاب الكلية دخولهم فى إضراب عن الطعام والشراب، اعتبارا من اليوم لحين رحيل عميد الكلية الدكتور سامى عبدالعزيز.
وشهدت الكلية اشتباكات بالأيدى بين عدد من الطلاب الرافضين لبقاء عبدالعزيز من جانب وبين عدد من الطلاب المؤيدين لوجوده من جانب آخر، بعد أن حاول الطلاب المعتصمون نقل اعتصامهم إلى داخل الكلية، وتحولت الكلية إلى حالة من الفوضى والهلع بين الطلاب والأساتذة، وأمام ذلك رفع أساتذة قسم الصحافة شكوى رسمية ضد «العميد» لاتهامه بإثارة الفوضى بالكلية من خلال استخدام الطلاب.
وفى جامعة عين شمس، تظاهر المئات من الطلاب والأساتذة أمام قصر الزعفران، للمطالبة بإقالة الدكتور ماجد الديب، رئيس الجامعة، والتحفظ على المستندات والأوراق الموجودة داخل القصر. واعتدى الأمن الإدارى بالجامعة على المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة أحد الطلبة فى قدمه، حرر الطلاب محضراً بقسم شرطة الوايلى برقم 2147 جنح ضد رئيس الجامعة ومدير الأمن.
وفى جامعة حلوان، تظاهر عشرات الطلاب، للمطالبة بإقالة الدكتور محمود الطيب ناصر، رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وتعيين من يستحقون من الأساتذة الذين أفنوا حياتهم من أجل الطلبة وليس من أجل المناصب.
وشهدت جامعة جنوب الوادى مظاهرات للمطالبة برحيل الدكتور عباس منصور، رئيس الجامعة، والدكتور حسن مغازى، المدرس بقسم اللغة العربية بكلية الآداب، بسبب سوء معاملته للطلاب- على حد قولهم. كما شهدت جامعات بنى سويف وبنها والمنصورة احتجاجات مماثلة، تطالب بتحسين أوضاع الجامعات.
وفى سياق متصل، تواصلت المظاهرات المطالبة بتحويل المعاهد وأقسام الكليات إلى كليات منفصلة.