طالب رقية السادات، ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات توقيع عقوبة «الإعدام» على الرئيس السابق محمد حسني مبارك إذا ثبت تورطه في قضية اغتيال والدها. وواصلت نيابة وسط القاهرة الكلية، الاثنين، التحقيق في بلاغ رقية، الذي تتهم فيه مبارك بالتورط في حادث المنصة في 6 أكتوبر 1981، حيث كان الرئيس السابق نائبا للسادات.
وقدمت صاحبة البلاغ 27 حافظة مستندات لضمها إلى التحقيقات، التي يديرها وائل شبل، رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية. وقالت رقية إنها سلمت مستندات «تثبت تورط مبارك في الواقعة» واستمع رئيس النيابة لأقوال ابنة السادات.
من جانبه طلب الدكتور سمير صبري، محامي رقية السادات، في التحقيقات، بالاستماع لأقوال عدد من الشهود، منهم أبو العز الحريري، القيادي اليساري، وحسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، والصحفي منصور شاهين بمجلة الإذاعة والتليفزيون، والدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، والدكتور عاطف حماد، الطبيب الشرعي الذي وقع الكشف الطبي على الرئيس السادات بعد الحادث.