كشفت مصادر بوزارة الكهرباء عن توقف محطات الخطة العاجلة التى نفذتها الوزارة عام 2014 باستثمارات بلغت 2.6 مليار دولار، بهدف إضافة قدرات 3632 ميجاوات، بسبب وجود فائض فى الإنتاج وعدم الحاجة إليها حالياً، وقالت إن هناك خطة لإعادة تأهيل عدد من المحطات الأخرى.
أخبار متعلقة
وأضافت المصادر، رفيعة المستوى، أن تلك المحطات تحتوى على وحدات غازية تضم وحدات ثابتة ووحدات متنقلة بقدرات 160 و125 و48 و25 ميجاوات فى أماكن متفرقة على مستوى الجمهورية، خاصة محافظات الصعيد، وكان الهدف من إقامتها التغلب على أزمة الانقطاعات الكهربائية فى وقت سابق، إلا أنه مع دخول عدد من الوحدات الكبرى فى الفترة الماضية الخدمة، لم تعد هناك حاجة إليها.
وتابعت المصادر أن الجدوى الاقتصادية لتلك المحطات «مكلفة للغاية»، وتم إنشاؤها للقضاء على الأزمة فقط، فى حين أن هناك وحدات توليد كهرباء تكفى وتستهلك كميات أقل بكثير من الغاز الطبيعى.
فى السياق نفسه، قال عدد من المهندسين العاملين بالمحطة إنهم تم نقلهم للعمل فى محطات أخرى لحين تشغيلها مرة أخرى، إذا كانت هناك حاجة لتشغيلها، لافتة إلى أن الفائض فى قدرات الإنتاج بلغ 6 آلاف ميجاوات تقريباً.
من جانبها، حاولت «المصرى اليوم» الاتصال بعدد من قيادات الوزارة للتعليق على أسباب توقف المحطات، دون جدوى.
فى سياق آخر، شكا سكان مناطق حدائق الأهرام وابنى بيتك والحى الإيطالى بمدينة 6 أكتوبر، من انقطاع متكرر وضعف فى التيار الكهربائى فى المنازل والشوارع، الأمر الذى أثر بالسلب على الأجهزة الكهربائية. وقدم اتحاد الشاغلين بمنطقة ابنى بيتك بـ6 أكتوبر عددا من الشكاوى وأطلقوا حملة لجمع توقيعات قدموها إلى وزارة الكهرباء لإنهاء الأزمة.
