رفض هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، الضغوط التي يمارسها هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، لإقناعه بالعفو عن حسام غالى المحترف في النصر السعودى، وضمه للقائمة التي ستشارك في كأس العالم المقررة في روسيا منتصف العام المقبل، وأبلغ كوبر أعضاء مجلس الجبلاية رفضه التدخل في اختياراته، وشدد على أنه المسؤول الأول والأخير عن ضم اللاعبين وفقا للعقد المبرم مع اتحاد الكرة.
وعبر كوبر عن استيائه من تصريحات المسؤولين في الجبلاية عن المباريات الودية والاتفاق مع منتخبات عربية لملاقاة الفراعنة وديا دون علمه، فضلا عن غضبه من تصريحات أبوريدة الأخيرة التي قال خلالها إن وجود حسام غالى وعماد متعب مع المنتخب في المونديال مهم وضرورى، ووفقا للمعلومات الواردة من المنتخب فإن كوبر أجرى اتصالات بمساعديه في الجهاز الفنى شدد خلالها على رفضه التدخلات في عمله، وأوضح أنه سيجلس مع أبوريدة عقب عودته من الإجازة لوضع النقاط فوق الحروف بخصوص الفترة المقبلة والتشديد على مساعدة الجهاز الفنى في تجهيز المنتخب للمونديال دون تدخلات، خاصة أن قائمة المنتخب التي سيختارها للمونديال تحتاج لعناصر مميزة تستطيع الظهور بمستوى جيد خلال مشوار الفريق بالبطولة، بجانب مناقشة برنامج إعداد المنتخب والمعسكر الخارجى وغيرها من الملفات التي تخص الفريق، فيما استعجل المدير الفنى المسؤولين في الجبلاية بإبرام عقدى مباراتى البرتغال واليونان الوديتين المقرر أن يخوضهما المنتخب خلال معسكره في مارس المقبل، كما قرر العودة من الأرجنتين مطلع يناير المقبل، حتى يتسنى له حضور حفل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» للإعلان عن جوائز الأفضل في القارة الأفريقية عام 2017، وذلك بعد دخوله القائمة النهائية المرشحة لنيل جائزة أفضل مدير فنى، بينما ينافس محمد صلاح، نجم ليفربول، على جائزة أفضل لاعب، وكذلك المنتخب ينافس في قسم أفضل منتخب، فيما تم ترشيح الأهلى للفوز بجائزة أفضل ناد.
وأنهى المنتخب الوطنى لكرة القدم، عام 2017 محتلا المركز الـ31 عالميا والثالث أفريقيا في تصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» الذي صدر الخميس، عن شهر ديسمبر ليحافظ على مركزه في الشهر الماضى، بينما واصل منتخب السنغال تصدره المنتخبات الأفريقية يليه تونس، بينما حافظ منتخب ألمانيا على صدارة التصنيف العالمى، وخلفه منتخب البرازيل ثانيًا، ثم منتخبات البرتغال والأرجنتين وبلجيكا. وأصبحت ألمانيا الدولة الأحدث بتاريخ قائمة التصنيف العالمى التي تنال لقب «فريق العام» بعد أن أنهت سنة 2017 متربعة على صدارة الترتيب حول العالم، وبذلك تسلم لاعبو بطل العام، الماكينات، الذين تأهلوا للدفاع عن لقبهم في نهائيات روسيا 2018 بالفوز بكافة مبارياتهم العشر في التصفيات الأوروبية ولم يتجرّعوا مرارة الهزيمة في 15 مباراة عام 2017- الراية من منتخبى الأرجنتين وبلجيكا اللذين نالا لقب «فريق العام» سنتى 2016 و2015 على التوالى. وقد تمسّك منتخب الماكينات بمركز الصدارة في نسخة من الترتيب العالمى لم تشهد تغييرات كبيرة.