x

وزير الصناعة يسلم رئيس البرازيل رسالة من السيسي

الخميس 21-12-2017 10:59 | كتب: أ.ش.أ |
 صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : اخبار

سلم المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، الخميس، لرئيس جمهورية البرازيل، ميشيل تامر، خلال لقاء بقصر الرئاسة بالعاصمة برازيليا، رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك على هامش مشاركته ممثلا عن الرئيس بفعاليات قمة رؤساء دول السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية (الميركسور) والتي تستضيفها برازيليا.

وقال «قابيل»، في بيان، الخميس، إن الرسالة نقلت تقدير الرئيس السيسي للعلاقات المتميزة بين مصر والبرازيل، والتي تعد أحد أهم شركاء مصر في قارة أمريكا الجنوبية، وأكدت الرسالة على تطلع الرئيس السيسي للعمل سويا من أجل تعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات من أجل تحقيق الرفاهية والرخاء للشعبين.

وأضاف أن الرسالة تضمنت إشادة الرئيس السيسي بمستوى التنسيق الراهن، والتواصل المستمر بين البلدين فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتي تأتي في مقدمتها مكافحة الإرهاب.

وأوضح الوزير أن الرئيس السيسي أكد- في سياق الرسالة- أن لقاءه الأخير بالرئيس البرازيلي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة عكس تقارب الروئ في مختلف الموضوعات، ورغبة مشتركة للعمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية، مشيرا إلى تطلعه بأن تسهم زيارته القادمة للبرازيل في تحقيق المزيد من التواصل والتقارب بين البلدين الصديقين.

كما أشار السيسي إلى أن إنابته للوزير للمشاركة في فعاليات قمة رؤساء دول السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية «الميركسور» تعكس إدراك مصر لأهمية تعظيم الاستفادة من دخول اتفاقية التجارة الحرة بين مصر ودول التجمع حيز النفاذ مطلع شهر سبتمبر الماضي لدفع حركة التبادل التجاري بين مصر ودول تجمع «الميركسور» بصفة عامة والبرازيل بصفة خاصة.

وأضاف «قابيل» أن الرئيس أكد في ختام الرسالة على ثقته في قدرة البرازيل على النجاح في تنظيم القمة وخروجها بالنتائج المرجوة.

ومن جانبه، أكد الرئيس البرازيلي، خلال لقائه بقابيل، تقديره للرئيس السيسي على هذه الرسالة العميقة، والتي تعكس عمق العلاقات وقوة الروابط بين البلدين، مشيرا إلى حرص بلاده على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع جمهورية مصر العربية باعتبارها إحدى أهم الدول المحورية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك تطلعه لزيارة الرئيس السيسي لدولة البرازيل خلال المرحلة المقبلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية